اصدرت الوزيرة الولائية قراراً بتعيين لجنة تسيير لاتحاد الخرطوم.
صدور القرار أكد صحة التسريبات التي نشرتها صحيفة النهضة لسان حال تنظيم النهضة الذي يترأسه السلطان برقو.
الصحيفة انفردت بالخبر من مصادرها بالاتحاد العام و الذي يظل المتهم الاول في القرار.
صحيح ان القرار صدر بتوقيع الوزيرة لكن الكل يعلم أن الوزيرة ليس لها في القرار غير التوقيع.
الوزيرة (المكلفة) مجرد موظفة لا حول لها ولا قوة و صاحب القرار هو ذاته الذي حرض وزيرة غرب دارفور لتعيين لجنة تسيير لاتحاد الجنينة .
إداري الخباثة و الضرب تحت الحزام بات متخصص وزيرات .
عموماً قرار وزيرة الخرطوم مصيره سلة المهملات مثله مثل قرار وزيرة غرب دارفور.
قرار مداه مكتب الوزيرة لا أكثر .
مكتب الوزيرة تسلم الايصال المالي لوقف التنفيذ .
وفقاً لمنشور رئيس القضاء فإن الإيصال المالي لوقف التنفيذ يحمل كل صلاحيات وقف التنفيذ ورغم ذلك اصدرت الوزير القرار المعيب .
الاتحاد العام مارس الصمت الجبان ربما استحى ان يدين القرار الذي تم طبخه داخل اروقة الاتحاد .
صمت الاتحاد يؤكد انه وراء القرار وسيبقى ذلك وصمة عار في جبين الاتحاد .
عموماً القرار أتى لمصلحة مجلس الشاذلي ذلك ان أندية الخرطوم هبت مجتمعة لإدانة القرار .
ليس هناك ناد بالخرطوم لم يدن القرار .
حتى الأندية التي وقفت ضد الشاذلي في الانتخابات اتخذت موقفاً محترماً وهي ترفض القرار .
ليس الأندية فقط بل حتى أعضاء بلجنة التسيير أعلنوا رفضهم التكليف .
ياسر الغول، هاشم خلف الله، حسنين و غيرهم أصدروا بيانات أكدت رفضهم المشاركة في التسيير .
الأسماء المعروفة في اللجنة اعتذرت و تبقت فقط اسماء نكرة لا يعرفها احد .
تعبنا و نحن نسأل عنهم و لم يتعرّف احد عليهم .
احدهم يقال له أبو بكر ترشح في الانتخابات السابقة ونال صوتين !!
صوتين يا راااااجل.
آخر اسمه خليفة ترشح ايضاً و رسب .
لجنة تسيير من سواقط الانتخابات !! .
لجنة تسيير قالت فيهم أندية الخرطوم كلمتها و أسقطتهم في الصندوق .
نعود و نقول، القرار اتى لمصلحة شاذلي كونه كشف عن شعبية جاااااارفة وسط الأندية .
شاذلي قااااااعد بالاتحاد وجلال لا يستطيع الاقتراب
صحيفة الصيحة