تجمّع عشرات المتظاهرين مساء الأربعاء في غراند رابيدز بولاية ميشيغان شمال الولايات المتحدة، بعد نشر مقاطع فيديو تظهر مقتل شاب أسود على يد شرطي أبيض.
ويظهر الفيديو شرطيا مستلقيا على ظهر الشاب الذي يدعى باتريك ليويا، قبل أن يطلق النار عليه على ما يبدو في رأسه، في الرابع من هذا الشهر.
ووصف قائد شرطة غراند رابيدز إريك وينستروم الحادث بالمأساة، مضيفا أن خسارة حياة شخص -أيا تكن الظروف- أمر محزن وسيؤثر على المدينة.
وقال وينستروم إن الشرطي المتورط في حادث غراند رابيدز وضع في إجازة مدفوعة، بانتظار نتائج التحقيق.
وتجمّع محتجون على مقتل الشاب وسط غراند رابيدز حاملين لافتات كتب عليها “حياة السود مهمة”، كما هتفوا “لا عدالة، لا سلام”.
وفي التفاصيل، فقد اندلعت مشادة بين باتريك ليويا والشرطي بعد تدقيق مروري، وقبل وقت قصير من إطلاق النار، بدا أن الرجلين يتصارعان على الأرض من أجل السيطرة على مسدس الشرطي الكهربائي، ولم يكشف اسم الشرطي.
وجذبت عمليات قتل أميركيين سودا على أيدي شرطيين اهتماما قوميا كبيرا في السنوات الأخيرة، خصوصا بعد مقتل جورج فلويد عام 2020 بعدما جثا شرطي أبيض في مينيابوليس على عنقه حتى اختناقه.
وأصبح اسم جورج فلويد -إلى جانب آخرين- شعارا لحركة “حياة السود مهمة” خلال التظاهرات الكبرى المناهضة للعنصرية عام 2020.
الجزيرة نت