يقول الله سبحانه وتعالى في الآية التاسعة من سورة البقرة : (يُخَٰدِعُونَ ٱللَّهَ وَٱلَّذِينَ امَنُواْ وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) صدق الله العظيم هذه الآية يا سادتي الأفاضل تنطبق على كيزان السودان بالضبط فهم يدعون الإيمان بالله وينصبون أنفسهم حكاماً على خلقه ويمنحون صكوك الغفران لمن ارادوا ، يحرمون ويحللون ويكفرون كل من خالفهم الرأي أو أشار إلى فسادهم (وكووولو بإسم الإسلام)، يقتلون ويغتصبون الحرائر ويعتقلون ويعذبون ويحرقون باسم الدين. يعتقدون بجهلهم أنهم يخادعون الله والذين آمنوا بإظهارهم الإيمان وإضمارهم الكفر، وما يخدعون إلا أنفسهم لأن عاقبة خداعهم دون شك تعود عليهم لكنهم من فرط جهلهم ولإيثارهم الدنيا ومباهجها لا يُحِسُّون بذلك لفساد لقلوبهم , وكأنهم يعملون ما يعملون من المكر لإهلاك أنفسهم وإضرارها فهم من جهلهم يعتقدون أنهم يخادعون الله والذين امنوا باظهارهم الايمان واضمارهم الكفر وما يخدعون الا انفسهم . إن ما استمعنا له من تسجيل لهيئه الدفاع عن (المخلوع) في جلسة المحاكمة الأخيرة وهم يتجاذبون أطراف الحديث اثناء المحكمة وسب أحدهم للدين جهاراً نهارا في شهر رمضان المعظم واساءته بتلك الألفاظ العنصرية البغيضه لمدير التلفزيون الأستاذ لقمان احمد وسخريته من خلق الله وسبهم وقذفهم للثوار الاماجد أمام الملأ في (بث مباشر) دون أي مواربة عبر سونا للأنباء لعمري هو فضح لحقيقتهم من الله عز وجل حيث أراد جل وعلا أن يعلم الجميع حقيقة دينهم وأخلاقهم وما يضمرون فسحب عنهم الغطاء وجردهم أمام العالم اجمع من قناع التدين والغيرة على الإسلام الذين ما فتئوا يرتدونه وكشفاً لخباثتهم وخساستهم ولمتاجرتهم وتربحهم بدين الله ولكنهم نسوا ان الله لهم بالمرصاد . لسخرية القدر عادة ما يفضح الله فظائعهم في شهر التوبة والغفران وهو تنبيه وأي تنبيه من الله سبحانه وتعالى لهؤلاء القوم إن كانوا يفقهون ، ولفداحة ما يخفونه من سوء أخلاقي وديني عظيم لم يستغرش العبدلله ما سمعه في المقطع المذكور من سب الدين والعقيدة أو (النبذ العنصري السخيف) أو وصف أبناء الشعب السوداني الثائر بتلك الألفاظ غير اللائقة فهؤلاء الخبثاء الملعونين هم على دين قادتهم سائرون فهم يسبون الدين (عااادي) ألم تسمعوا المخلوع وهو يخطب في احدى جولاته ويقول: (الحديد ده لو ماسبيت ليهو الدين ما بشتغل) ؟ ألم نشاهده وهو يشتم حرائر دارفور وينعتهم بعنصرية حقيرة في وصف يعف اللسان عن ذكره (وكووولو موثق صوت وصورة) ثم ألم نشاهد ذلك الكوز في موكبهم وهو يتوعد من خرجوا عليهم بانه (ح يطلع دينهم)؟ هؤلاء هم الكيزان يكثرون من المعصية في شهر الصوم حتى عن صغائر اللمم ناهيك عن الاشد حرمة ، الكوز لا يرتكب المعصية الا في محل حرمتها وكأنه يعاند الله سبحانه وتعالى فهو يزني في رمضان جهارا نهارا في تحد لا يحسده عليه الكفار ويقتل في رمضان ويستحل دماء الأبرياء الصائمين القائمين ويغتصب أبناء وبنات الشعب السوداني في الطرقات في نهار رمضان كما في فعلوا في مجزرة القيادة العامة امام من يدعون الوصاية على البلاد والعباد وها هم يسبون دين الله في رمضان ، ومما يزيد في شناعة الواقعة أنها صدرت ممن يمثلون القانون وينادون بتطبيق شرع الله فكيف لهم بعد الآن إن يرفعوا رؤوسهم امام خلق الله بعد ما سبو دينه؟ انها واقعه تؤكد ان هذه الثوره المجيدة مؤيدة (من فوق) ففي خضم عداوتهم لها وإظهارالثوار بأنهم ملاحدة كفرة وفجرة اظهر الله حقيقة إيمان هؤلاء القوم الذين يدعون وفي خضم ترتبياتهم لاعادتهم للحكم مرة أخرى تحت رأية الإسلام اظهر الله حقيقة اسلامهم الذي يدعون وفضحهم الله وأظهر عداءهم لدينه وسبهم له وكشف مؤامراتهم ضد الثورة المجيدة وكل من حسب عليها فها هم يسبون مدير التلفزيون الأستاذ لقمان احمد لانه نقل مليونية ٦ابريل ويشتمون الثوار بصورة اظهرت غيظهم منهم ، انها شهادة بالنصر لكم ايها ثوار فقد اقلقتم مضاجعهم حتى صاروا يسبون دين الله جلا وعلا علانية وعلى الملأ ، هكذا هي اخلاق الكيزان تنافي الأخلاق والدين والتقاليد فهم ليسوا حزب سياسيا فقط بل تنظيم إجرامي لا يتورع بالتعدي على الخالق عز وجل وعلى دينه الذي ارتضاه من اجل مصلحة أفراده وتسلطهم . انها كبوتهم الآن وصفعه قوية في وجه من أعادهم للحكم مرة أخرى وسقطة داوية يستحقونها ونصرة للثورة من رب السماء . كسرة : (راعي الضان في الخلا) يعلم إستحالة دبلجة (البث الحي المباشر) لذلك لم تنف (سونا) الواقعة بحسبان أن المادة هي من مواد بثها المباشر (حقها براااها) والمسؤولة عنه ، وإكتفت بحذف (الجلسة) من الموقع (وبس)!! كسرات ثابتة : • مضى على لجنة أديب 906 يوماً …. في إنتظار نتائج التحقيق ! • ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير؟ • أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنوووووو؟ • أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنووووووووووووو؟ • أخبار ملف هيثرو شنوووووووووووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)
صحيفة الجريدة