وصف دكتور إبراهيم الامين نائب رئيس حزب الامة القومي الحالة السودانية ب (طرورة) في بحر متلاطم الأمواج ،وقال الأمين إن البلاد تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها الحديث ولا توجد حكومة بعد إنقلاب 25 إكتوبر ، وقطع في حوار مع (الجريدة) أن تهريب معظم إنتاج السودان من الذهب يتم تهريبه عبر مطار الخرطوم وبطائرات معروفة ، وأردف: الذهب في إيدي مجموعة حولته الى سلاح ووجهته مباشرةً الى صدور الشعب السوداني ، وأوضح انه لو كان هنالك عقلاء بالسودان لتم عاجلاً ايقاف استخراج الذهب نهائياً بعد ان أصبح لعنة على البلاد ومضراً بصحة العباد وتربة البلاد، وقال ما نسمعه هذه الايام من مبادرات واجتماعات مع مكونات سودانية لا نشكك فيها ، ولكن الشك في جدوى ماتقوم به من مبادرات هزيلة وضعيفة، وقطع بأن البلاد تمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخها الحديث ، وأن في السودان لاتوجد حكومة مكتملة الشرعية منذ إنقلاب 25 إكتوبر ، ولا يوجد جهاز تنفيذي خاضع لجهة شرعية ، لذلك من يمارسون السلطة لهم مطلق الحرية في إتخاذ مايرونه مناسباً اياً كانت نتائجه، ودلل الامين بقرار إعفاء كل مدراء الجامعات في البلاد، وقال إن القرار ترتب عليه استقالات لعمداء الكليات بجامعة الخرطوم ونوابهم ومنهم من استقال من الجامعة ،وقال يحدث ذلك وماتزال الدراسة الجامعية معطلة والتربية والتعليم بلا وزير.
الخرطوم: عبدالرحمن حنين
صحيفة الجريدة