زأرة الضرغام
الصحفي الغيور ضرغام أبو زيد منذ ظهور علوج فولكر في المشهد السوداني. شأنه شأن الأقلام الصادقة بالساحة. ظل يحذر باستمرار من سوق العمالة الذي تم نقله من الخارج للداخل عبر دلالة قحت. فقد كتب الضرغام تغريدة بماء ذهب الوطنية الخالص حيث قال: (نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة باشرت التحقيق مع عنصر نسائي زعم المدعو فولكر إنه استقى منه إحدى أعظم كذباته أمام مجلس الأمن والخاصة بالاغتصابات.
وذلك بعد أن أفلحت تغريداتنا الفرطصوتية في تعرية وخلخلة الرجل. وبما أنه يستحيل إثبات أن شعبنا منحل ومنحط وداعر فلا مناص من الطرد).
رسالتنا لا لبس فيها بأن من تربى في مواخر الغرب. ورضع من ثدي العمالة أمثال: عمر قمر الدين والرشيد سعيد. وبقية متردية نوادي العراة. ونطيحة الآيس. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يأتي منهم ما يفيد السودان.
والدليل على ذلك اعترافهم بكتابة التقارير الكذوبة. ودبلجة الفيديوهات وتقديمها لإدانة نظام البشير. بالرغم من وقاحة المسلك. والاعتراف بتلك الجرائم التي يندي لها الجبين. لم يقدموا الاعتذار. صحيح الاعتذار قيمة إيمانية لا يعرفها إلا من قرأ وآمن بقوله: (وخير الخطائين التوابون).
والنتيجة كما تعلمون (حصار وفقر). ودع البشير المشهد. والبديل ثورة السمبر المجيطة. السؤال: لماذا تستمر معاقبة الشعب السوداني من قحت حتى اليوم؟. لماذا لم تتوقف الحرب في دارفور وأعلام سلام جوبا ترفرف في الخرطوم؟.
لماذا لم يضع الحلو وعبد الواحد السلاح بعد سقوط دولة الجلابة كما يزعمون؟. لماذا… إلخ. إنها العمالة التي تجرى منهم مجرى الدم. عليه باسم الغيورين من أبناء الشعب. نضم صوتنا للضرغام بطرد الفولكر فورا. ومعاقبة كلاب الصيد بالتعرية الإعلامية والتحذير من مآلات تقاريرهم. وخلاصة الأمر ننادي بقتل تلك العميلة رميا بالرصاص في مكان عام عند الساعة الواحدة بتوقيت ثورة فولكر. لتكون عظة وعبرة لبغاث طير السفارات. وعتاولة آل زايد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٢/٤/١٠