وقد حُجزت الأماكن لأشهر عدة مقبلة في المطعم الذي يشهد خلال شهر رمضان إقبالاً كثيفاً وتحديداً في وقت الإفطار.
ويقدّم “لاونج إن ذي سكاي” خلال كلّ خدمة وجبات يتراوح سعرها بين 1,6 و3,7 مليون روبية (110 إلى 260 دولارا) لنحو ثلاثين زبوناً يجلسون فوق منصة تعلو على ارتفاع ثلاثين إلى خمسين متراً عن الأرض بواسطة رافعة.
وبينما يُربَط الزبائن في مقاعدهم يرتدي الطهاة والندل أحزمة الأمان.
وتقول يوني، وهي طبيبة تبلغ 29 عاماً، إنّ “الأمر كان صعباً بدايةً، إذ كنت متوترة وعاجزة عن ابتلاع الطعام”.
وتضيف “لكنّني تمكّنت بعد فترة من تناول الوجبات (…) كان الأمر مشوقاً جداً”.
ويؤكّد المطعم أنّه يتّبع إجراءات سلامة مشددة، لكن ينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات، إذ يوصي الموقع الإلكتروني التابع له الزبائن باستخدام المرحاض قبل أن يجلسوا في مقاعدهم، وإلّا سيتعين إنزال المنصة أثناء تناول الوجبات.
وأطلق رجلا أعمال بلجيكيان فكرة “العشاء في السماء” عام 2006، وبدأ اعتمادها منذ تلك السنة في عشرات الدول.
صحيفة البيان