من يستحق القذف بالجزمة ؟!!

يكفي أنك علمت أنك لن تكوني مقبولة لو دخلت بغير خمار!!!! لتعلمي يا يسارية أن هذا البلد للمسلمين وليس اليساريين.

أن تضرب مرأة الرجال بالجزمة يدلل على مدى الإنحدار الاخلاقي لدى اليساريين و هذا ليس بجديد و ليس بغريب فهذه طباعهم و هذه أخلاقهم فقط غالب الشعب السوداني لا يعرفكم عن قرب و لا يعرف مناهجكم التي لا تعترف بالأخلاق التي يتفق فيها أسوياء الفطرة.

التوم هجو رجل يسعى للسلطة مثله و مثل كل السياسين بما فيهم #القحاتة الذين جثوا على صدور السودانيين ثلاث سنين عجاف.
و لكن هل يستحق القذف بالجزمة؟؟؟؟

نصرالدين عبدالباري الذي غير القوانيين الجنائية فأباح الخمر و الدعارة و #اللواط لم يقذفه أحد بالجزمة.

أخرج فتيات متبرجات كاسيات عاريات نيابة عن نساء السودان المسلمات العفيفات يطالبن بإتفاقية CEDAW و في المقابل رفض مقابلة النساء العفيفات المسلمات اللتي يرفضن CEDAW فمن الذي يستحق القذف بالجزمة؟؟؟؟

قال محمد الأمين التوم الذي تولى وزارة التربية و التعليم في غفلة العقلاء لماذا تلبس المرأة الحجاب و تدمدم و تخجل من جسدها و تغطيه, فلم يقذفه أحد بالجزمة ما أحلمك يا شعب يا سوداني!!!!
عين لنا الجمهوري #القراي الذي أساء لرب العزة جل جلاله و لم يقذف لا هو و لا هذا السفيه بالجزمة…

المرأة السفيهة التي أساءت للنبي صلى الله عليه و سلم و قالت على إشتياقه لخديجة: عائشة لم تكفيه و لا شنو. هذه السفيهة لم تقذف بالجزمة تخيل أخي المسلم السوداني!!!

تم ترقيتها و تعينها مسؤولة لجنة الاحوال الشخصية اللجنة اتي عينها #خذلان_الدين عبد الباري.

الجزمة لم يقذف بها عم رقمرالدين الذي قال طالبنا الكونغرس بفرض العقوبات على الشعب السوداني و لن أعتذر, ثم دفع العنبلوك 335 مليون دولار لرفع هذه العقوبات و إلى الآن لم ترفع يا عزيزي السوداني… تخيل!!!!!
كل هؤلاء السجم مع #العنبلوك لم يقذفوا بالجزمة عزيزي المشاهد تخيل!!!!!

فالتوم هجو رجل كان يسمونه بالمناضل فلما جلس على كرسي السلطة و ضرب المكيفات و ركب السيارات الفارهة قال في نفسه: خلينا نتكلم زي ما الجزم دي تكلمت يا أخي و مافيش حد أحسن من حد, فتمت فلفلته و كوزنته و عسكرته و قذفه بالجزمة من ناس لطالما تحدثوا عن الحريات. فهمت يا عزيزي المستمع!!!!!

قال صلى الله عليه و سلم: إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت. رواه البخاري.

و الحمد لله رب العالمين.

*متداول

Exit mobile version