برر الصوفي “شيخ الأمين” طريقته في توزيع المال على المساكين” في مسيده، والتي لاقت انتقاداً لاذعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً بأنها زكاة ويجوز إخراجها علانية.
واستند الشيخ على قول الله تعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، بجواز الانفاق علانية، وأضاف بأنهم اعتادوا على توثيق حلقات الذكر والارشاد في المسيد، ومن هنا جاءت الكاميرا في التصوير. واصفاً منتقديه بالحسد ومرضى القلوب قائلاً: ( في ناس قلوبها شويه مريضة نسأل الله أن يبعد عنهم داء الحسد).
وتابع: الدنيا رمضان، اخير نصوم صيام يتقبله منا المولى عز وجل، ان شاء الله ربنا يجعل انفاقنا خالصا لوجه الله، وان شاء الله ربنا يديكم وتنفقوا انتو كمان).
و أثار الشيخ الصوفي “الأمين” الجدل، في أوساط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بطريقة توزيعه لأموال على الفقراء والمساكين من داخل مسيده، وصفت بـ”المهينة” للكرامة.
وظهر الأمين في مقطع فيديو متداول، أمام الكاميرا، وسط مريديه، وتدخل عليه عشرات النساء الفقيرات الواحدة تلو الأخرى، يمدن أياديهم إليه، ويمنحهن نقوداً وسط توثيق الكاميرات.
الخرطوم: (كوش نيوز)