أكبر كذبة لشهر إبريل على مر العصور وتعاقب الدهور هى ثورة 6 إبريل عام 2019 والتي شارك فيها عدد من المخدوعين والمغرر بهم ضد حكومة الإنقاذ حيث سبق الثورة إعلام مكثف وغرف الدجاج السوداء تصنع الأباطيل وتفبرك وتشهر بقيادات الإسلاميين بإشراف وتمويل بعض الدول عبر سفاراتها فى عمق الخرطوم.
عندما خرجت الجموع ضد نظام البشير خرجت للتغيير للأفضل أو هذا ما زينه لهم أذيال اليسار ومن حالفهم من أحزاب الضلال ليتكون جسم غير متناسق فيما بينه غير انه إتفق علي شئ واحد وهو خراب السودان وزورا إدعوا بنائه من جديد وليس بينهم من يجيد البناء ولكن جميعهم يجيدون الرقص والغناء فوصلنا الي ما ترونه الآن من حال يشمت العدو ويحزن الصديق وبات الأمس أفضل عشرات المرات من اليوم .
فساءت الاوضاع وصار عمار الحقب التي خلت يبابا دمروا الطرقات ولم تسلم منهم اللافتات الإعلانية وأعمدة الإنارة ومن امن العقوبة أساء الأدب والإفراط في العقوبة خير من الإفراط فى المسامحة والعفو لأن التساهل مع المعتدين والآثمين بجعلهم بعتقدون ضعف السلطان فيمدوا فى طغيانهم مد البحر فى السهول والوديان لانه لم يجد ما يعترض طريقه ويكبح جماحه الي ان إنفرط عقد الامن وضاعت هيبة الدولة وصارت البلاد مستباحة من أتفه الناس وأحقرهم واقلهم عقلا وقيمة .
فبرزت على السطح أسماء لا وزن لها وأجسام وهياكل أذكاهم باقل ما بين مخروش ومربوش وعاطل باطل ديست كرامة الامة السودانية بألوان قوس قزح وشيوخ الضلال يصفقون للفجور والمجون والتمرد على العادات والاعراف وصار الطعن فى ثوابت الدين جرئة وشجاعة تستحق الثناء والإشادة وأضحي الدين ضرب من خرافة يوصف المتمسك به بالتطرف والتخلف هذه هي ثمرات الثورة الملعونة التي جاءت بكذبة إبريل سفاحا تسورتها الطغمة الفاسدة الفاشلة التي تركت المعاش وإهتمت بما تحت اللباس عليهم من الله مايستحقون .
هذه إبريل وأفضل منها جبريل مئة مرة علي الأقل لم يمس ثوابت الدين ووقف حيث إنتهيتم وأنهيتم البلاد من الإقتصاد .
أين كفاءاتكم بل ماهي رؤيتكم وثلاثة سنوات ذاق فيها الشعب العذاب فنسي فيها سوء الإنقاذ وبات يتوق الي ذلك العهد قد ندم ندامة الكسعي الذي الذي كسر قوسه وعض أصبعه حتي قطعها عندما علم الحقيقة التي لم يكن يعرفها .
6/ ابريل ميلاد الفشل البيهو البعض إحتفل وقد كان صفرا كبير وسوف يكون صفرا أكبر ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فلماذا يخرج الشعب وماذا عندكم للشعب الفضل
ولنا عودة بعد ينفض سامركم غدا بمشيئة الله
الشاذلي عطاالفضيل