اطلع عضو مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي على مجمل الأوضاع بولاية شمال دارفور، خاصة الوضع الأمني بالولاية.
وأكد خلال لقائه بالقصر الجمهورى اليوم، والي ولاية شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، حرص الحكومة الإتحادية على استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، ودعم مؤسساتها الشرطية والأمنية للقيام بدورها بالصورة المطلوبة، إلى جانب تقديم المساعدة في القضايا الإنسانية الملحة، وقضايا معاش المواطنين.
واستمع الفريق أول ركن كباشي، خلال اللقاء، إلى تنوير حول الملامح العامة لمبادرة “السودان أولا”، المطروحة من قبل الجبهة الثورية لمعالجة الأزمة الراهنة بالبلاد، والتى كانت إحدى مخرجات مؤتمر الجبهة الثورية التداولي الأول، والذي عقدته، مؤخرا، بمدينة الدمازين، حاضرة إقليم النيل الأزرق. وقال والي شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن في تصريح صحفي، انه عقد مع عضو مجلس السيادة، لقاء مهما، تم خلاله استعراض الاوضاع بالولاية، والدور المطلوب من الحكومة الإتحادية لدعم قضاياها، كما تناول التطورات الراهنة بالبلاد، خاصة على الصعيد السياسي، بالإضافة إلى جملة من الآراء التي من شأنها، المساهمة في إخراج البلاد إلى بر الأمان.
وبشأن مبادرة “السودان أولا” التي تطرحها الجبهة الثورية، قال نمر، انها مبادرة كبيرة لمعالجة الأزمة بالبلاد، من خلال إجراء حوار شامل بين السودانيين، يفضي إلى توافق وطني، لإدارة الفترة الانتقالية ومعالجة قضايا التحول الديمقراطي المنشود ، مشيرا إلى أن معالم المبادرة ستظهر بصورة اكثر وضوحا، خلال الفترة المقبلة.
وكالة سونا