التحية والتقدير لأبناء تنقسي بالداخل والخارج وخاصة مغتربي ومغتربات قطر والسعودية وانجلترا وأمريكا والإمارات

لمدة سبعة أعوام متتالية، يقمن حرائر بلدتي الوادعة، في منظمة الرائدات بتوزيع كرتونة رمضان لجميع المستحقين بمجالس تنقسي التسعة، بهمة عالية، وحماس منقطع النظير، لاتفتر عزيمتهن ولاتلين لهن قناة أبداً.

إنجازهن المتفرد، وإخلاصهن في النية، وحماسهن في خدمةً الأهل، وشفافية الأرقام، جعلت منهن محط ثقة كبيرة من قبل أبناء وبنات تنقسي بالداخل والخارج، وفاعلي الخير من خارج بلدتنا من معارفهن، الذين ظلوا يساهموا بسخاء في هذا العمل الخيري منذ سبعة أعوام، بلا انقطاع.

وقد وصلت تكلفة كرتونة هذا العام لنحو ٩ مليار ونصف جنيه، تغيّرت فيها الأسعار لثلاث مرات، أثناء الشراء، وتحصيل دفعات المساهمات.

التحية والتقدير لرائدات بلدتي المعطاء، على المجهود الكبير الذي ظللنا يبذلنه في كل عام، وقد رأينا لهن مشاهد مؤثرة وهن يدفعن بالسيارات من الخلف في هجير الشمس، لتجاوز الوحل، وهن يطرقن جميع الأبواب للتبرعات، ورصد الحسابات، والشراء من الأسواق، والتعبئة وحصر المستحقين، والترحيل، واستقبال الطلبات، و إعداد الكشوفات، والتوزيع، بلا كلل ولا ملل.

والتحية والتقدير لأبناء تنقسي بالداخل والخارج و خاصة مغتربي ومغتربات قطر والسعودية و انجلترا وأمريكا والإمارات، وفاعلي الخير من معارف أبناء بلدتنا من السودانيين والأشقاء العرب، الذين لايعرفوا حتى موقعها في الخريطة، و قد دفعهم حُب الخير ومودة أبنائها الذين عرفوهم عن قرب.

والتحية لأصحاب السيارات من أبناء تنقسي الذين ساهموا في الترحيل والنقل، وتحية خاصة لأمهاتنا العزيزات اللائي شاركنا بدعواتهن الصالحات، وسعادتهن الغامرة باتمام هذا الخير.
بارك الله فيكم جميعاً واغدق عليكم بالنعم ما ظهر منها وما بطن، اللهم زد (لكل متبرع) خيره وابسط له في رزقه، وادفع عنه كل بلاء وارفع عنه الهم والغم والحزن، وأسعد قلبه ولا تحرمه نعيم جنتك ورضوانك، اللهم سخر له القلوب وأسعده في متعاقب الغروب والشروق، واحفظه من كل سوء، وأعطه ما يتمني مما تحب ربي وترضى.

أبومهند العيسابي

Exit mobile version