القمح الهندي “يتجه” إلى مصر والسودان ويصبح “المنقذ” لدول الشرق الاوسط من فورة الاسعار

اظهرت بيانات واتجاهات القمح الهندي ان الهند ستكون المصدر الاول للقمح إلى الشرق الاوسط بعد ازمة روسيا واوكرانيا.

قالت وزارة التجارة الهندية إن الهند تجري محادثات نهائية لبدء شحن القمح إلى مصر، أكبر مشتر على مستوى العالم، فيما تستمر المباحثات مع دول منها الصين وتركيا والبوسنة والسودان ونيجيريا وإيران.

كشفت بيانات حكومية أن صادرات القمح من الهند زادت فعلاً بما يفوق 4 أضعاف لتبلغ نحو 6 ملايين طن في غضون الشهور العشرة حتى يناير مقارنة مع العام الذي سبق ذلك.
تعد الهند أكبر منتج عالمي للقمح بعد الصين، وقد تتمكن من شحن 12 مليون طن إلى السوق العالمية في موسم 2022-2023، ما سيكون أعلى ما صدَّرت، حسب أوسط خمسة تقديرات في استبيان من “بلومبرغ” شمل تجاراً ومطاحنَ ومحللين. يأتي ذلك بالمقارنة مع شحنات بلغت 8.5 مليون طن في موسم 2021-2022، حسب بيانات وزارة الزراعة الأمريكية.
أسفر نقص المعروض وزيادة أسعار الحبوب من الدول المصدرة الكبرى عن دخول القمح الهندي للمنافسة للمرة الأولى منذ أعوام.

رفعت خمسة مواسم حصاد قياسية متتالية حجم المخزونات فبات لدى الهند فائض هائل يمكن تصديره. سيكون ذلك أمراً حيوياً للمستوردين في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث ساهم صعود أسعار المواد الغذائية باندلاع ثورات عنيفة منذ ما يزيد على عقد
وتظهر البيانات مدى قوة القمح الهندي في انقاذ العالم من ارتفاع اسعار القمح وسط ازمة روسيا واوكرانيا اكبر مصدري القمح في العالم.

الخرطوم:بنوك وتامين

Exit mobile version