كشفت مباريات مصر والسنغال في نهائي بطولة الأمم الإفريقية والمباراتين الحاسمتين في طريق مونديال قطر، الجريمة التي ارتكبها مجلس المريخ في فريق الكرة، وفي الوقت الذي فشل فيه ساديو مانيه ورفاقه من هز شباك الشناوي في مباراتين توالياً واكتفوا بهدف واحد في المباراة التي أقيمت بالعاصمة السنغالية داكار، أحرز نجوم المريخ 5 أهداف في 3 مباريات في شباك الشناوي وخط دفاعه الذي يتكون من دفاع الأهلى ياسر إبراهيم، محمد عبد المنعم، رامي ربيعة وشريف أشرف بجانب محوري اتركاز الأهلي عمرو السولية وحمدي فتحي، وكشفت مواجهات مصر أمام السنغال معاناة اللاعب المصري عندما يؤدي خارج ملعبه، ويكفي أن الأهلي فشل في تحقيق الفوز خارج ملعبه أو في السودان تحديداً منذ العام 1993، كما لم يتمكن الأهلي من تحقيق أي فوز خارج ملعبه في النسخة الحالية من البطولة وحتى النسخة السابقة فشل فيها بطل إفريقيا في تحقيق الفوز عندما يلعب خارج قواعده.
مجلس المريخ فرط في تأهل سهل وميسور إن اختار ملعب الهلال، واستدرج الأهلي إذ كان الوصول للنقطة 7 قبل مباراة صن داونز أمر في غاية السهولة، إن لم يؤد الفريق مبارياته على ملعب “الأهلى والسلام”
* كابو لم يضف واستقالته لم تخصم من المريخ
أفادت أخبار أن هيثم كابو؛ عضو مجلس إدارة نادي المريخ سحب استقالته بمبادرة من مريخاب الجزيرة، من المفارقات أن استقالة كابو لم تخصم من المريخ بمثلما لم يتمكن من الإضافة خلال الفترة التي عمل بها في مجلس إدارة النادي، وليس كابو وحده، فهناك العديد من الأعضاء الذين يشغلون وظيفة الكومبارس بامتياز، الأندية السودانية لا تملك موارد ثابتة ولا تعتمد على كوادر إدارية مؤهلة، وتدار بصرف مباشر من رجال أعمال، هم من يملكون مفاتيح القرار، ويساهمون في تسجيل اللاعبين والتعاقد مع المدربين، بجانب الكثير من منصرفات أخرى، فما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه كابو وأمثاله لتكون استقالتهم مؤثرة.
أعضاء مجلس المريخ مجتمعين باستثناء حازم مصطفى لا يستطيعون إضافة أجنبي واحد أو إن فعلوا فلن يزيدوا، كما أنهم لا يملكون قدرات إدارية عادية تمكنهم من الإضافة، استقالة كابو ذاتها كانت مثيرة للسخرية وغريبة للغاية؛ ذلك أنه قدمها بعد أن امتثل لقرار إقصاء المريخ من مجموعات مرحلة الأبطال وتبديد آماله مبكراً جداً، بعد أن أجبر مع بقية أعضاء مجلسه على قرار استقبال ملعب الأهلى وي السلام لمباريات الفريق، وهو القرار الذي عارضه أعضاء المجلس؛ غير أن حازم الذي يتكفل بالصرف كان له القول الفصل.
صحيفة اليوم التالي