معركة الملفات تزيد الانقسام الإداري في المريخ

تدور رحى معركة إدارية شرسة بنادي المريخ، الذي يرأسه حازم مصطفى في هذه الفترة، إلى حين انجلاء الموقف النهائي من محكمة التحكيم الرياضية الدولية “كاس”، حول شرعية المجلس من عدمها.
والمعركة المعنية تركزت على إدارة ملفات النادي، ويقودها الرئيس حازم مصطفى والنائب الأول محمد سيد أحمد.
أول ملف ظهر فيه الخلاف بين الرجلين، كان ملف نقل مباراة المريخ والأهلي المصري، ضمن الجولة الرابعة بدوري الأبطال من ملعب السلام بالقاهرة للعاصمة الخرطوم.
في أمر تلك المباراة، تعمد النائب الأول محمد سيد أحمد، إرسال خطاب مكتوب للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، يؤكد فيه خوض المباراة بستاد الهلال في أم درمان، وكان يحمل في مضمونه، رفض اتفاقية حازم مصطفى مع محمود الخطيب رئيس الأهلي، بخوض المباراة في القاهرة.
وفي النهاية انتصرت إرادة الرئيس، لأنه أرسل خطابا للكاف، ألغى فيه خطاب نائبه سيد أحمد، ونتيجة لهذه المعركة أن فصل سيد أحمد، موظف المكتب التنفيذي الذي كتب خطاب الرئيس.
بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي المريخ، أكد فيه أن قرار خوض مباراة المريخ والأهلي بأم درمان، كان قرار مجلس، وهنا قام بتعرية الرئيس حازم بأنه اتخذ قرارا فرديا بتثبيت لعب المباراة في القاهرة.
ملف المدرب
في ملف المدرب اتخذ حازم قرار مجلس إدارة بإقالة المدير الفني لي كلارك مباشرة بعد الخسارة أمام الأهلي المصري بدوري الأبطال ضمن الجولة الخامسة بملعب السلام في القاهرة، وكلف إبراهومة، لكن سيد أحمد اتصل بالمدرب السوداني المعروف محسن سيد لتولي المهمة.
كرس ملف منشآت نادي المريخ من ستاد ودار للنادي، للصراع والانقسام والمعارك الإدارية الشرسة في المريخ هذا الأسبوع.
فقد اتخذ النائب الأول قرارا مفاجئا وفوريا وعمليا، أربك به الرئيس حازم، وذلك بإعلانه ضربة البداية لإعادة تأهيل ستاد المريخ، وفي اليوم التالي “أمس الأحد”، أحضر آليات ضخمة بدأت فعليا العمل.
قطع حازم الطريق على النائب الأول، بأن أعلن أنه سيتكفل بإعادة تأهيل ستاد المريخ على نفقته الخاصة.
معارك الملفات بنادي المريخ، استخدم فيها محمد سيد أحمد دهائه وخبرته الإدارية التي تعتبر الأكبر بين مجموعة أعضاء مجلس الإدارة الحالي بالمريخ، حيث لديه خبرة تراكمية في العمل بالاتحاد السوداني وتسلح بمعرفة كبيرة في كيفية اتخاذ القرارات واستغلال الثغرات.
وسيد أحمد يتباهى ضمنا بأنه الشخص الذي نجح في استعادة منشآت نادي المريخ، من مجموعة آدم سوداكال، مستغلا تعاطف قادة الاتحاد السوداني الجدد مع مجموعة حازم لرئاسة نادي المريخ، فسمحوا له بالتحرك في مساحة سياسية لاستعادة المنشآت ونجح في ذلك.
في الزاوية الأخرى، فإن حازم يعتمد في معاركه مع سيد أحمد، على التفاف جماهير النادي حوله باعتباره الداعم الأول وبلا حدود لمعسكرات فريق كرة القدم، والصرف على صفقات الفريق من اللاعبين والأجهزة الفنية الأجنبية، حتى أنه تكفل بمعسكر مدته 3 أشهر للفريق بمصر.

موقع كووورة

Exit mobile version