حول اغتيال المطلقات في الغربة.
كتبت الاستاذة رانيا جاويش في حسابها عن اغتيال نبراس بالكويت ما يلي :
بأي ذنب قتلن
المطلقات القتيل ضحايا الحقد الاهوج والرجل الاعوج
ايمن سعد قتل طليقته نبراس بالكويت
حامد أيوب قتل طليقته هنادي بأتاوا
ونفس المشهد تكرر قبلها فى أيرلندا والضحايا مطلقات
لا أزعم معرفة كافية بعلم النفس ولكن أعتقد أن الرجل هنا يشعر بعد الطلاق بأن ليس من حق السيدة الاستمتاع بحياة هو من منحها لها (ده طبعا من وجهة نظره) ، يأتون بهن من السودان يستفردوا بهن فى الغربة وبدلا على ان يعوضها غياب الاهل والسند ، يعنفها ، يغتالها ، يحتقرها ، وفى نهاية الأمر ومن بعد ان تطلق يستنكر عليها حقها فى الحياة فيعمل سكين الحقد فى جسدها ممزقا اياه
فى اتاوا قتل هنادي أمام أبنتها ولم يكتفي القاتل الطليق بل اندار على ابنته بسكين الحقد والكراهية وقدر الله للصغيرة ان تنجو من الموت لتعيش مثقلة بذكري اخر مشهد فى حياة والدتها المضرجة بالدماء
الرابط بين كل هذه الجرائم ان الطليق يدعي الجنون بعد تنفيذ جريمه كما فعل أيوب هنا بأتاوا
الصادم -واتكلم هنا عن حامد- انه وجد من يدافع عنه من المجتمع السوداني هنا فى المدينة !! مبررا له القتل ومتعاطف ولو ضمنيا !!
الكارثة ان البعض قال (اكيد عملت حاجة عشان يكتلها )
لم تفعل شئ يا سادة سوء انها اختارت الحياة بعيدا عن ظل رجل بلا رجولة
#طوبي للرجال …. الرجال فى الغربة من اكرموا زوجاتهن وعوضوهن فداحة نيران الغربة التى تلتهم الأرواح
رانيا جاويش