«لا تبحث عن الكمال».. الوصايا السبع لتجنب الطلاق

المشكلات اليومية والتحديات التي يواجهها الأزواج بسبب التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة، وضغوط الحياة التي لا تهدأ، كلها أمور ساعدت على تراجع دور الأسرة ومكانتها، مقابل تزايد حالات الطلاق.

الطلاق من أصعب القرارات المصيرية على الإنسان، ويخلف آثارًا نفسية سلبية على الجميع: الزوجان والأطفال. وعلى الرغم من ذلك قد يكون الطلاق الحل الوحيد للكثير من المشكلات، لكن ينبغي أن نفكر جيدا قبل أن نأخذ تلك الخطوة.

هناك تغييرات تطرأ على بعض الأشخاص بعد الزواج قد تقودهم إلى الطلاق، منها: العصبية، الضغوط المادية والخيانة. ولكن الزواج بما يحمله من حب ومشاركة ومودة يستحق مزيدًا من الصبر والتأقلم من أجل حمايته.

نصائح لتجنب الطلاق
الكمال
يجب علينا أولًا أن نتقبل فكرة عدم وجود شخص كامل، وأن نتفهم أن أي شخص قد تكون لديه بعض العيوب المزعجة أحيانًا، وقد يكون غير عقلاني أحيانًا آخرى، أو غير قادر على التعاطف معنا أو فهمنا،

اللوم المتكرر
عندما تكثر الصعوبات والمشاكل في العلاقة بين الأزواج، يلجأون غالبًا إلى إلقاء اللوم على بعضهم البعض، ويخرجون من العلاقة مبكرًا جدًا، بدلًا من تعديل أفكارهم حول شكل العلاقة بشكل عام.

كن هادئًا
في المقابل، فإن التحلي بالنضج والهدوء، والتواصل بشكل إيجابي واستخدام الحوار الهادف، من أهم الطرق لإيجاد حلول منطقية للمشاكل وضمان عدم تفاقمها.

الرومانسية المثالية
الحب يصور لنا دائما أننا سنكون أجمل مع شريك الحياة أكثر من أي شخص آخر، وبالتالي سنقدم أفضل ما بداخلنا في العلاقة، وسنكون أكثر لطفًا معهم. لكن الواقع مختلف؛ فمن المحتمل أن نكون أقل لطفًا مع شريكنا مقارنةً بأي شخص آخر، إذ يمنحنا الحب أيضًا الأمان لنظهر لشريكنا ما نحن عليه حقًا.

التعبير عن المشاعر
يساعد التعبير عن المشاعر في الحفاظ على الشغف بين الزوجين، اجعلا التعبير عن مشاعركما روتينًا يوميًّا بينكما، عن طريق كلمات الحب والغزل والرسائل النصية.

الإدارة
يرى الشخص الرومانسي دائما العلاقات من منظور عاطفي، ولكن ما يمر به الزوجان معًا على مدار حياتهما يشهد الكثير من الأعمال المشتركة، مثل إعداد قوائم العمل، والتنظيف، والطهي، والإصلاح، لذا فمن الضروري التمييز بين الحياة الزوجية والعملية.

عدم التوافق
من المتوقع أن يكون الشخص المناسب هو الشخص الذي يوافق أذواقنا واهتماماتنا وعاداتنا اليومية، قد يكون هذا صحيحًا على المدى القصير، ولكن مع ظهور الخلافات يتضح أن الفوارق في تلك الأمور تجعل الشريك قادرًأ على تقبل عيوبنا والتعامل معها، لذا فإن القدرة على تحمل الاختلاف هي الميزة الحقيقية للشخص المناسب.

في الحقيقة، يحتاج الحب إلى ضوابط لضمان بناء علاقة زوجية ناجحة، فينبغي على كلا الطرفين بذل الجهد في الحفاظ على هذا الحب، والعمل على إرضاء الشريك، والوقوف بجانبه في الأزمات تجنبا لحدوث الطلاق.

المصري لايت

Exit mobile version