قال القيادي البارز بالحركة الإسلامية ،د. أمين حسن عمر ، إن الفرصة سانحة لوفاق غالبية القوى السياسية التي تريد أن تخرج وتخرج البلاد من “جحر الضب الذي أنحشرت فيه – حسب تعبيره.
واقترح أمين في تدوينه على حسابه بالفيسبوك، أن تبدأ الخطوة الأولى بدعوة مجلس السيادة جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى لقاء جامع بخطاب منه مثلما كان حدث في الحوار الوطني لا تمتد فترة الحوار لأكثر من أسبوع.
وأضاف :” ولكن يكون الغرض منه الإجابة بالموافقة أو التحفظ على مقترحات و خيارات لتعديل ما يسمى بالوثيقة الدستورية بالاستعانة بمواد دستور. 2005وهو دستور أرتضته كل القوى السياسية وذلك لتوفير إطار دستوري لأختيار الحكومة الانتقالية وللانتخابات”.
ومضى قائلاً:” يمكن توزيع استمارة بالخيارات بين نظام برلماني هو الشكل الحالي ولكنه برلماني بلا برلمان وهذه نكتة. أو استعادة النظام الرئاسي المعدل برئيس جمهورية وبرلمان وأنا أفضل النظام البرلماني فقد اكتفينا من حكم الفرد”.
وشدد أمين بأن يلزم قانون الانتخابات كل الكتل بتقديم قوائم نصفها من الرجال ونصفها من النساء وإن ترتب القوائم رجل فامرأة فرجل فامرأة حتى لا توضع النساء في ذيل القوائم.
واعتبر أمين أنه ليس هناك تناقض مابين خياري الوفاق أو الانتخابات وأردف :” يمكن أن يحدث وفاق بالسواد الأعظم وليس بالضرورة أن يبصم عليه كل إبهام ويمكن للوفاق أن يسرع بالتحاكم للشعب عبر الانتخابات لا أن ينوب عنه بالتسويات”.
السوداني