نفتح هذه المساحة اليوم للأستاذ بابكر طه المقيم في أمريكيا ليطل عليكم بقلمه الرصين
شعيرة الصيام لأطفال السودان بمدينة فلادليفيا
لمسة وفاء وعرفان وشكر مستحقة وواجبة الأداء:- القلادة الأولى:
جزى الله على هذا العطاء المستمر المتدفق للأخوات الفضليات بإدارة مدرسة النادي السوداني الأمريكي بفلادليفيا الكبرى الذين طالما عودونا بهذه السنة الراتبة بصورة دورية لتعظيم شعيرة الصيام قبل ان يهل علينا هلال شهر رمضان ببذل جرعة تدرييبة بتخصيص يوم خاص لأطفالنا حتى يستطيعوا التعود على الصيام بصورة تدريجية حسب أعمارهم و لعمري هذه سنة نبوية حض عليها رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:- (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ واضربوهُم عليها وهمْ أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينهُم في المضاجعِ) و إن ضعف هذا الحديث بعض علماء الحديث و لكن يؤخذ بالمعنى الروحي العام دون حرفية النص من الحض للرعاية وتربية الأطفال بالقرينة الأخرى من الهدي النبوي الذي يقول يولد كل مولود على الفطرة فأبواه ينصرانه أو يهودانه أو يمجسانه.. التحية والشكر للأخوات الكريمات من باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وهن بحمد الله ثمرات أمهاتنا اللواتي قال فيهن الشاعر حافظ ابراهيم: الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق .. التحية لأمهاتنا الاحياء و الرحمة و المغفرة للاموات منهن و هن اللواتي غرسن الفسيلة المثمرة بمناسبة عيد الأم .. والتحية لأولياء الأمور الذين بذلوا الغالي و النفيس من وقتهم و مالهم لإنجاح هذا الحدث الذي تفردت به إدارة المدرسة و التحية للذين اخرجوا هذا اليوم في ثوب أنيق قشيب نذكرهم على سبيل المثال لا الحصر في إدارة المدرسة كل من خنساء عثمان مديرة المدرسة و سارة عبد الفراج مديرة المناهج ومن طاقم التدريس الشيخة فاطمة علي ودرية عثمان وتهاني والمشارك الخارجي عبر الزوم الشيخ حامد من نيوريوك و الأخت هويدا المنسقة للمحاضرة و من أولياء الأمور كل من فاطمة حامد و ميساء و إشراقة انور و شادية سيد أحمد و امامة الترابي و من اولياء الامور الرجال كل من مبارك محمداني السكرتير الثقافي و الصادق محمود السكرتير العام و تلميذات المجموعة السابعة كل من رنا الهادي و مهاد بحر و ريل بابكر و رنيم و بمشاركة الأم المثالية الخالة عائدة عثمان التي عوّدتنا بالحضور المنتظم لأنشطة النادي. و شارك في الإخراج و التصوير الأخ الهميم المبدع الأخ/ أبو عبيدة الذي نقل لنا صور حية بعثت فينا الأمل و روت لنا ظمأ المعرفة بما يدور في دهاليز المدرسة كنوع من التوثيق البديع المستحق بما تقوم به أخواتنا فله و لهن و لهم أطنان من الشكر الجزيل. ✅القلادة الثانية : 🌾🌾🌾
جزى الله شباب النادي السوداني الأمريكي خيراً على تعاونهم المثمر و كما قيل (بورك في الشباب الطامحينا لانهم زللوا سبل المعالي) و هم أبو عبيدة احمد و طه محمد علي و الفاتح عثمان مسؤول الشباب و الصادق محمود السكرتير العام على بذلهم الجهد و استقطاعهم من زمن عملهم و راحتهم لنقل تلك الكراسي و الترابيز من ثاوس فلادليفيا من محل ابنتنا مهجة التجاني السنوسي مالكة شركة Naturalclub.com التي تعمل في مجال تنمية و تغذية و تجميل و تطويل و نوعمة الشعر بمواد طبيعية. و بالمناسبة نالت حقوق الاقتراع و الإبداع في هذا المجال و قد تكرّمت بإعطائنا تلك الأثاثات مجاناً و نسأل الله عز وجل أن يبارك لها في مسيرتها العملية و في ذريتها و التحية لوالدها الأستاذ/ التجاني السنوسي الذي اتصل مشكوراً و مدّنا بالمعلومات و كذلك الشكر للدكتور عبد العزيز دينق الذي كان حلقة الوصل الأولى لإتمام هذا الإنجاز الرفيع و كذلك الشكر للأخت صباح حسين الجعلي مسؤولة الإدارة المالية في وضع اللمسات الأولى لعملية الترحيل بالتنسيق مع السيد/ يو هل uhaul … و إلى الأمام إن شاء الله بالإنجاز والدعاء في رحم الغيب وقبل هذا وذاك بصفاء النية ونقاء السريرة.
بقلم: بابكر محمد بابكر محمد طه
ع/ اللجنة التنفيذية للنادي السوداني الأمريكي