إسماعيل حسن يكتب : إلى نجوم المريخ مرة أخرى

* نوهت في مقالي أمس، إلى ضرورة أن نتعامل مع مباراة صن داونز في الجولة الأخيرة، وكأنها مباراة التأهل، وألا نعتقد أنها بعد أن فقدنا الأمل في التأهل إلى ربع نهائي بطولة الأندية الأفريقية، لم تعد مهمة..
* كما هو معلوم…. مجموعتنا تضم إلى جانبنا فريق الأهلي المصري البطل السابق للبطولة.. ووصيفه الجنوب الأفريقي صن داونز، والهلال.. وبالتالي إذا جئنا في المركز الثالث خلف البطل والوصيف، فلن يكون الفشل في التأهل محزناً بقدر ما سيكون إذا جئنا في المركز (الطيش)..!! وهذا غير أن المركز الثالث أصلاً أفضل من الرابع.. وغير أن سبع نقاط أو خمس، أفضل من أربع نقاط…
* لهذا وذاك، لا بد أن نتعامل مع هذه المباراة بجدية تامة، وعزيمة مُضاعفة.. ونجتهد بقدر ما نقدر من أجل كسبها، أو انتزاع نقطة..
* من يظن أن صن داونز بعد أن ضمن المركز الأول، سيلعب بالصف الثاني، وأنه لن يأبه للنتيجة… (حقو يشيل الظن ده من راسو)، ولا يخدع به لاعبينا..
* لو أن صن داونز يفكر بهذه العقلية المتخلفة كعقلياتنا، لما أصبح من أبطال القارة وعمالقتها…
* صن داونز سيدخل المباراة وعينه على العلامة الكاملة للمجموعة (18) نقطة، وحتى إذا أراح بعض النجوم الأساسيين، واستعان بعدد من نجوم الدكة، فهم بالتأكيد لا يقلون مُستوىً عن الأساسيين.. ولعلكم قرأتم الأخبار التي تؤكد على أن الحيرة كانت تتملك مدربه كلما أراد أن يختار التشكيلة المناسبة لمباراة ما، بسبب تشابه مستويات لاعبيه، وجاهزيتهم جميعاً لبدء أي مباراة…
* باختصار إخوتي وأبنائي اللاعبين… مباراة صن داونز لن تكون سهلة، إلا إذا تعاملتم معها بما تستحق من جدية وعزيمة وبذل مضاعف…
* اللهم قد بلغتهم… اللهم فاشهد…

آخر السطور

* ليت التلفزيون القومي يوضح لمشاهديه سبب تراجعه عن نقل مباريات الدوري..
* عودة دكتور معتصم جعفر لرئاسة الاتحاد العام وعودة نائبه أسامة عطا المنان، قد نندم عليها إذا عملا يوماً على تطويع القوانين واللوائح لصالح المريخ أو الهلال مثل ما فعلا في دورتهما السابقة..
* غداً بإذن الله نقدم مقترحاً للخبير برهان تيه بشأن كلية المنتخب الوطني الأول.. آملين أن ينال مُوافقته، ويعمل على بث الروح فيه..
* استقالة سانتو من الجهاز الفني لشباب المريخ، وابتعاد أمير كاريكا من دائرة الكرة في الفريق الأول تحتاج للحكمة من قبل المجلس، وسرعة المعالجة قبل أن تتسبّب في استقالة آخرين…. ولن أزيد..
* وكفى.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version