خطة خنق السودان في الأيام القادمة ستأخذ أكثر من محور.. منها رفع الدولار ليصل أعلي سعر له

الذين يقفون خلف خطة التصعيد الحالية لن يتوقفوا عن الحرق وتدمير الطرق وتتريسها ..الهدف خنق الحكومة الحالية ووضعها في خانة الأزمات المتصاعدة والمتلاحقة ..

والهدف تغيير كامل المشهد واسقاط البرهان ورفاقه والاحتفال بالتغيير الجديد يوم السادس من أبريل القادم ..

• عدد من السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية التي قدمت دعماً سخياً لقيادات المعارضة وواجهات الأحزاب التي شاركت في تظاهرات إسقاط الإنقاذ، هذه السفارات والمنظمات عادت لتقديم الدعم والمال مجدداً لكنها تواجه هذه المرة أزمة انقسام حادة في صفوف شركاء الأمس خصوم اليوم الذين بدأوا التناحر وتبادل الاتهامات وحملات التخوين وظهر ذلك جلياً في عدة عواصم أجنبية وبات واضحاً وظاهراً في الشتم واللعن علي صفحات السوشيال ميديا ..

• خطة خنق السودان في الأيام القادمة ستأخذ أكثر من محور ..تشجيع ظواهر الانفلات الأمني ..تركيز الضغط في جبهة الدولار والعمل علي رفع سعره ليصل أعلي سعر له ..تحريك واجهات الأحزاب اليسارية في مؤسسات الدولة بالتركيز علي طلاب المدارس ..تتزامن مع هذا التصعيد حملة إعلامية شرسة ضد الواقع الاقتصادي والخدمي بالبلاد ..

• هذه ليست توقعات ..إنها معالم الوثبة والمحاولة الأخيرة التي تعمل قوي اليسار علي تنفيذها ..وحال فشلها لن تسكت لأن هدفها هو دفع السودان كله إلي حافة الانهيار..

عبد الماجد عبد الحميد

عبدالماجد عبدالحميد

Exit mobile version