الكابلي .. أي صوت زار بالأمس خيالي!!

(دو)

كان الكابلي يغني لزملائه وأصدقائه فقط، وبعد تخرجه التحق بالمصلحة القضائية في وظيفة كتابية وواصل العزف والغناء للأصدقاء حتى تمكن من وضع الكلمات والألحان لأول أغنية له وكانت بعنوان «يا زاهية» أهداها للفنان القدير عبد العزيز محمد داؤود الذي تغنى بها.

(ري)

واعتبرت المرحلة الذهبية للكابلي هي تلك التي وقف فيها أمام الزعيم جمال عبد الناصر في عام 1960يغني أنشودة «لآسيا وأفريقيا» .. وهي تمجد لظهور حركة عدم الانحياز ومؤتمر باندونج بإندونيسيا، وفي نفس العام جاءت أولى مُحاضراته عن الغناء الشعبي السوداني بمدرسة المؤتمر الثانوية العليا.

(مي)

ومع مطلع الستينيات من القرن العشرين بدأت زيارات الكابلي إلى البلاد العربية والأوروبية وغيرها كما تواصلت مُحاضراته في دور العلم والمعاهد والمُنتديات الثقافية داخل وخارج السودان في أمور الثقافة والتراث الشعبي السوداني هذا إلى جانب تأليفه للشعر العربي فصيحه ودارجه، ووضع الألحان لأشعاره وأشعار الآخرين.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version