أكد تجمع العاملين بقطاع النفط؛ خروج حقل بليلة عن السيطرة الأمنية، وتعرضه لاعتداء مُجدداً من جماعات متفلتة، وذلك عقب تصريح وزارة الطاقة و النفط باستقرار الأوضاع في المنطقة.
و كشف التجمع – في بيان مغتضب أمس – أن التخريب الجديد تم بحقل زرقة أم حديد (حقل حديدة) النفطي التابع لشركة بتروانرجي.
فيما أعلن نائب والي غرب كردفان آدم كرشوم نور الدين، عن شروعهم في حلولٍ مع شباب الولاية، للوصول إلى حلولٍ مرضيةٍ بشأن قضية الاعتداء على حقول النفط بالولاية.
وقال كرشوم بحسب (سونا) أمس، إنّ الحكومة تنتهج الحوار السلمي مع الشباب، مقرًا بعدالة قضيتهم المتمثلّة في التشغيل والتنمية .
وأشار نائب الوالي إلى أنّ وزير النفط التي تمّت للولاية مؤخراً بحثت الأمر، وأكّدت على عدالة قضية شباب الحقول والعمل على حلّها بشكل جذري وتدريجي.
وأضاف” أناشد كلّ المطالبين بالتنمية والتشغيل لمنح الحكومة المساحة للعمل في ظلّ شراكة الحركة الشعبية للجلوس مع الحكومة الاتحادية ووزارة النفط لمراجعة إيرادات النفط وأخذ نصيب الولاية”.
ويشدّد كرشوم على أنّ 40% من الموارد القومية كفيلة بمعالجة كلّ مشاكل الولاية خاصةً المناطق التي تحتضن الحقول.
صحيفة اليوم التالي