أذهبوا للدايات
يتحدث محامي قحت نبيل أديب عن أن كل تجاوز الوثيقة إلى وثيقة متوافق عليها يعني الإعتراف بالإنقلاب…. هل نسى المحامي القحتي أنهم هم من ذهبوا للقيادة العامة وتسولوا الانقلاب والذي كان بالفعل أنقلابا على دستور شرعي شاركت في إقراره كل القوى السياسية بما في ذلك الحزب الشيوعي وحزب البعث في العام 2005 ….. ثم ماذا يريد أديب من وثيقة إنما كانت عقد متعة بين طرفين ثم طلب كل منها الطلاق وخرج عن بيت الزوجية الذي هو وثيقة الأقصاء التى يتحدث عنها أديب…. وهي وثيقة تجاهلت أرادة الشعب وأعلت أرادة الأجانب فوق أرادة الشعب … لقد ماتت الوثيقة المسماة دستورية وشبعت موتا.. وذلك برفض كلا طرفيها القبول بشراكة الآخر…. وهي لم تكن أكثر من شراكة
ثنائية إقصائية وبالمناسبة إذا لم تكونوا تريدون إنقلابا (لماذا لم تذهبوا للدايات) مع وافر الاحترام للقابلات.
نبيل أديب: أي خطوة لعمل وثيقة دستورية جديدة تعني قبول الإنقلاب العسكري
أمين حسن عمر