كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالقليوبية في مصر، تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس بقليوب في شهر العسل، أن المتوفية طلبت من زوجها المتهم 5 جنيهات لشراء “تتبيلة فراخ”، لزوم إعداد الطعام فتشاجر معها ورفص إعطاءها الأموال، وعندما أصرت انهال عليها بالضرب ثم أمسك بسكين المطبخ وطعنها في ظهرها طعنة نافذة لتلقى مصرعها.
وقرر عمها أن المجني عليها أنها متزوجة يوم 25 فبراير ولم يمر على زواجها قرابة 20 يومًا ودبت بينهما الخلافات، وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وردها لزوجها مرة أخرى وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت.
فيما كشفت والدة عروس قليوب القاصر أنها اضطرت لتزويج ابنتها من المتهم رغم أنها لم تكمل الـ 15 عامًا، بسبب الظروف المعيشية السيئة، وعدم قدرتها على الإنفاق على أسرتها، بعد وفاة زوجها في سن صغير منذ 10 أعوام، وفقا لموقع مصراوي.
وأضافت والدة العروس، أن الزوج المتهم يبلغ من العمر 28 عامًا، وتزوج ابنتها بورقة عرفي وكان متزوجًا قبلها مرتين، قائلة “كنت عايزة أستّر بنتي ومكنتش أعرف أنه هيموتها”.
وأضافت والدة المجني عليها، أنه في يوم الحادث أرسلت شقيقتها التوأم للضحية قبيل الواقعة لإعطائها مواد غذائية وفرتها لها لطبخها على الغداء في شهر العسل لزوجها، بعد أن علمت أن القتيلة تطلب من زوجها ولا يستجيب فما كان من الزوج إلا ضرب الأخت وطردها وأخذ الضحية من حضنها ليتركها جثة هامدة ويحاول الهرب.
فيما أكدت عمة المجني عليها، أن المجني عليها كانت فتاة قاصرا، واضطرت والدتها لتزويجها من المتهم بسبب حالة الفقر الشديدة التي كانت تعيش فيها الأسرة خاصة بعد وفاة الأب.
وأضافت عمة المجني عليها، أن المتهم كان دائم الاعتداء على زوجته بالضرب على أتفه الأسباب، وفي يوم الحادث، طلبت الضحية من المتهم 5 جنيهات لشراء “تتبيلة فراخ”، لزوم إعداد الطعام فتشاجر معها ورفص إعطاءها الأموال، وعندما أصرت انهال عليها بالضرب ثم أمسك بسكين المطبخ وطعنها في ظهرها طعنة نافذة لتلقى مصرعها.
وأوضحت عمة المجني عليها، أنها متزوجة يوم 25 فبراير ولم يمر على زواجها قرابة 20 يومًا ودبت بينهما الخلافات، وأنها تركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وردوها لزوجها مرة أخرى وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت وأصاب شقيقتها التوأم والتي كانت شاهدة على الواقعة.
وطالبت أسرة المجني عليها، بالقصاص العادل وإعدام المتهم في ميدان عام، قائلين: “مش هناخد عزاها إلا بعد القصاص”.
وكان أهالي منطقة بلقس بقليوب، شيعوا أمس الثلاثاء، جثمان العروس المقتولة على يد عريسها، بسبب مصروف المنزل.
وعبر أهالي القرية عن حزنهم على العروس التي تبلغ من العمر 14 عامًا، والتي تزوجت منذ 20 يوما فقط وما زالت قاصرا لم تعيش طفولتها.
وأكد الأهالي، أن العروس تتمتع بسمعة طيبة، ومن أسرة فقيرة، مطالبين بالقصاص العادل من قاتلها.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بناحية قرية بلقس، وبها عدة طعنات في الظهر.
وانتقلت قوة أمنية، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى قليوب، وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة قاصر وقامت والدتها بتزويجها بعد وفاة والدها، وبعدها بحوالي 20 يومًا فقط دبت الخلافات بينها والزوج فطعنها بالسكين وفر هاربًا.
صحيفة تلبيان