واقسم بالله أن زوجة سياسي طلبت مني يوما ان أبلغ السلطات عن زوجها في مال يخفيه وسرقات تدعيها وكانت قد تنعمت بها معه دهرا لكنها حقدت بعد زواجه عليها !!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ }
وقد لا يظهر من الأهل العداوة ، لكن إذا فعلت الزوجة والولد فعل العدو كانوا عدوا !
والعدو يهلك مالك وصحتك وجسدك وسمعتك ، فاحذر،
والحذر يكون بوجهين : إما من ضرر في الدنيا, وإما من ضرر في الدين.
فكم من رجل ذي دين ومكانة اسقطه أهله
وكم من امرأة ذات خلق تحولت لوحش خسرت دينها ودنياها من عمل زوج او ولد .
تخيل ان يجلب ابنك الضرر لمالك ،
وتخيل ان تضع زوجتك يدها مع عدوك تتآمر عليك ، فتلك دمية الشيطان وقنبلة الحقد ، تحرق و تاكل نفسها قبل ان تحرقك او تاكلك !
الزوجة هي الانس والصاحب والسكن ، تخيل ان تحول حياتك للسجم والنكد والمحن، بكثرة عويل ، ولسان طويل ، تزيد غمك وتفور دمك، وتدني أجلك !
اللهم نعوذ بك من يوم اسود هكذا
محمد هاشم الحكيم