هذه الشخصيه صنعتها الإنقاذ ولكنها لم تكن تتحرك ولم يكن لها إنجكشنات يُسمعُ صوتًها كانت أشبه بملقاط الشوك لايستخدم إلا عند الحاجه!! وبذلك عاش في عهد البشير!! أتت قحط ففتحت الجراش على مِصرعيه وسكبت لتر من الوقود وقلبت المفتاح فإذا به يتحرك بخًمس دون مكابح!!
ومن الفاضح أن يتفاصح ويُصافح ويلافح بإبسم السودان وكأنه الرجل الأول!! فإذا لم يكن يعلم فالخير لمن هُم حوله أن يُرشدوه بعدم الظهور والظفر ع أعناق الناس فهو مازال قيد التجربه والتعديل في المواصفات والمقاييس حتى يصبح مؤهلاً لأن يتحدث بإسم العامه!!
لاتسيروا في نفس طريق قحط الذي فتحته لهذا الإعرابي اللايوق وأتركوهوا حيث الموضع المناسب فهو غير مقبول عند كثيرين!!
ومن الخطأ أن يكون حميدتي هو دينميكا الفتره الإنتقاليه بكل ماتصحبه من تعقيدات فلو أجرينا مقارنه مع معطيات الواقع السياسي سنجد أن هنالك كثير من العُقد لايمكن أن تنفك طالما أن لهذ الرجل يد عليها وظهور حولها ومن الِحكمة أن يكون واقفاً خلف الفريق الذي من المفترض أن يخوض غبار هذه المعركه!! ليُزلل الصِعاب ويحقق الأهداف دون أن يلمس الكُره!!
حميدتي أنت غير مُجبر بأن تظهر في رئاسة اللجنه الإقتصاديه وتتحدث مع من له علاقة بهذا الأمر فالأمر ليس بسهل بقدر ماهو عِلم ومعرفه فلاتُكابر وامدد رجلك بقدر لحافك،، كان بالإمكان أن تكون مشرفا على اللجنه الإقتصاديه من ناحيه فنيه تدعم قراراتها وتفتح الطريق لها وتسهل مهمه فريقها وتدعمها إن احتاجت على أن تكون من الإقتصادين العلماء المعروفين!!
تبيان توفيق