سير مواطنو محلية حدة الحفير محلية دنقلا موكبا تنديدا بعودة رئيس مجلس الوزراء السابق د. عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء مجددا، وجددت تمسكها باللاءات الثلاثة المتمثلة في ” لا تفاوض، لا شراكة، لا شرعية “، ورأت عودة حمدوك شرعنة للانقلاب وتمديد فترة حكمه في السلطة، مؤكدة رفض أي خيار لا يشمل ابعاد البرهان وحميدتي وكل اعضاء المجلس السيادي من المشهد السياسي ومحاسبتهم على كل الجرائم التي ارتكبوها منذ الخامس والعشرون من اكتوبر الماضي الى اليوم.
وتجمع ثوار محلية وحدة الحفير في منطقة بركية وخاطب عضو لجان مقاومة مشو عبد الله عبد المنعم المشاركون، وقال: نجدد رفضنا لاي تسوية سياسية تشمل مشاركة برهان وحميدتي في الحكم، ونوه الى انهم لا يحملون ضغينة اتجاه المؤسسة العسكرية بل لديهم مشكلة مع الجنرالات الخمسة “المجلس السيادي” واستنكر زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن محمد حمدان دقلو الى روسيا.
وبرر تحمل المواطنين حكومة حمدوك السابقة لجهة انها كان لديها رؤية اقتصادية واضحة مما ادى الى استقرار اسعار السلع، بجانب استقرار سعر الدولار، فضلا عن دعم الاسر”ثمرات”.
الا انه عاد واستدرك قائلا : لكن انقلاب الخامس والعشرون من اكتوبر الماضي أرجع البلاد والوضع الاقتصادي الى مرحلة ما تحت الصفر، مما أدى إلى الارتفاع المتصاعد في اسعار السلع الاستهلاكية والوقود، وارتفاع تعرفة المواصلات، فضلا عن ارتفاع تكلفة العلاج والخدمات الصحية، بجانب انعدام كثير من الادوية المنقذة للحياة وتدهور الوضع الصحي والتعليم، وانتقد تلويح رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان باجراء انتخابات مبكرة، واضاف: يجب ان يعلم البرهان ان الاجراء الصحيح لقيام الانتخابات ان تستبق العملية تهيئة المناخ وعودة النازحين واللاجئين الى مناطقهم، وشدد على ضرورة ازالة تمكين حزب المؤتمر الوطني المحلول من التمكين الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، بجانب انشاء مفوضية انتخابات، واعتبر خيار الانتخابات المبكرة هو اعادة انتاج نظام المؤتمر الوطني مجدداً بشكل مختلف.
حفير مشو: فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة