اختفت عن الأضواء والشهرة بعد عرض آخر أعمالها التليفزيونية “تحت السيطرة” منذ ما يقرب من 7 أعوام.
الفنانة جيهان فاضل عاد اسمها للظهور مجددًا مع احتفالها بعيد ميلادها، حيث إنها من مواليد 11 مارس، واختفاؤها الطويل أثار تساؤلات الجمهور حول حقيقة اعتزالها، وقبل أشهر أثارت الجدل بعد تداول مقطع فيديو لها وهى تقطع البطيخ لأبناء الجالية العربية فى كندا.
واحتفلت أمس جيهان فاضل بعيد ميلادها فهي من مواليد 11 مارس 1973 ، والدها مهندس معماري ووالدتها أستاذة جامعية، تخرجت من الجامعة الأمريكية، الاكتشاف الفعلي لها مع المخرج خيري بشارة الذي اختارها وهي لا تزال في الجامعة وقدمها في فيلمه «آيس كريم في جليم» بعام 1992 مع الفنان عمرو دياب، وبعدها عملت في العديد من الأعمال التلفزيونية مع قلة عملها السينمائي.
جيهان فاضل أرملة مصمم الأزياء «عمرو حمدي» الذي توفي بسن صغيرة، وأنجبا ثلاثة أبناء هما أدهم وزياد وعالية، تقيم الآن في كالغري في مقاطعة ألبرتا في كندا، واشتركت هناك في شهر فبراير سنة 2020 في ملكية متجر أطعمة اسمه طيبة Tiba grocery and convenience، للمنتجات الشرق أوسطية والمصرية.
بشكل مفاجئ ابتعدت جيهان فاضل عن الأضواء منذ سنوات طويلة، حتى انها تركت مصر تماما وانتقلت للعيش بكندا دون معرفة الأسباب، وخلال السنوات الأخيرة تم تداول عدة صور وأخبار عن جيهان فاضل هي تعمل بسوبر ماركت، ومرة أخرى تم تداول فيديو لها وهي تقطع البطيخ في شوارع كندا .
وغادرت الفنانة جيهان فاضل إلى كندا بعد أن مرّت بظروف قاهرة متمثلة في وفاة زوجها مصمم الأزياء عمرو حمدي في عام 2012، ووقوع أعباء تربية أولادهما الثلاثة أدهم وزياد وعالية عليها بمفردها، إلى جانب قلة الأعمال التي شاركت فيها قبل سفرها، لأسباب مختلفة، وكان آخر عمل فني قدمته هو دورها في مسلسل تحت السيطرة 2015 ، وفقا لموقع صدى البلد.
جيهان فاضل تمتلك “سوبر ماركت” في مدينة كاليجاري بكندا يحمل اسم “طيبة”، وهو ما يؤكد أنها لا تعمل “كاشير” في المتجر ولكنها شريكة فيه وتتولى إدارته وتخصص هذا المتجر في تقديم المنتجات والمأكولات المصرية ويلقى إقبالا كبيرا من أبناء الجالية المصرية هناك.
بعد تداول صور جيهان فاضل وأخبارها بأنها تعمل في سوبر ماركت أو تقطع البطيخ في كندا، تساءل الجمهور عن حال جيهان فاضل وأين دور نقابة الممثلين فيما حدث للفنناة المعتزلة، لكن النقابة أعلنت أن جيهان فاضل مازالت عضوة في النقابة لكنها منقطعة منذ فترة طويلة ولا أحد يعلم سبب الانقطاع وماذا تفعل حاليا بحياتها .
صحيفة البيان