خسرت الصحافة السودانية صحفياً ورقماً إعلامياً تجري متابعة وملاحقة الأخبار من مظانها ومصادرها الأساسية مجري الدم من حسه الصحفي ..
أستاذ أحمد البلال لم يثنه ظلم القربي وصمت الذين أحسن إليهم عن قضيته العادلة ..لم تمنعه ظروف تواجده ببلاد الغربة عن متابعة وملاحقة هموم وطنه الكبير ..
إن قال أحمد البلال بخبر فهو صحيح ..ومما قاله أن حمدوك لن يعود مرة أخري ليكرر صفحات فشله الذريع خلال سنوات حكمه ..
لن يعود حمدوك ..فلتبحث غرف إعلام قوي وشتات الحرية والتغيير عن قشة يتعلقون بها وأخبار يقتانون عليها في رصيف الانتظار البائس !!
عبد الماجد عبد الحميد