عندما طلب من عائشة الماجدي رسوم الجامعة.. ماذا فعلت والدتها؟

#يمة #بت #الخزين
في اليوم دا وكل يوم مضي وحاضر وجاي أنا فخورة إني إبنة سيدة مكافحة في زمن كان فيه حوبة السيدات تشوبها كثير من الشوائب تخطت صعاب كثيرة لكي تربي وتعلم أربعة بنات أتحملت المسؤولية دي بااااااكرة جداً وقتها كان الحبيب أبوي مأسور بالجنوب من ضمن التجار ولم يعرف وقتها مصيره …

إتحزمت بت الخزين امي وشألت الشيلة كلها ربت كمية من المواشي وعملت علي تمويل كم فدان زراعة الذرة والفول وعملت دخري من الدهب لليوم الأسود.

أذكر وأنا في بداية الجامعة طلب مني القسط الجامعي أتيت الي أمي احكي لها ما أريد ربطت خمارها وخرجت ( تجر واحد من السعية وتمشي بنفسها تبيعوا في سوق الله أكبر ) أتتني علي مشارف لافتة بالقرب من الجامعة وفي محفظتها قروش القسط هممت بها أقدل واهز وعرفتها علي صديقاتي بالكلية وأباهي بها وسطهم انا بت المرأة ام شلوخ دي ….
إذا كان هنالك نضال حقيقي فبت الخزين هي عندي سيدة النضال انا كالعادة قوية وشجاعة لكن نقطة ضعفي في كل الدنيا هي أمي اتجاوز وأتنازل عن كل شئ متي ما ذكرت في الموقف بت الخزين …

انا شبه متأكدة سينتهي وجودي في الدنيا إنا أصابها مكروه في الدنيا …
كل اصحابي يعرفون كيفية ارتباطي ببت الخزين هي إمرأة مهابة وعظيمة جداً وعكازها تحت سريرها علمتني أن لا أنكسر لشخص لكن أحترم كل شخص …..
المكان والخير الذي فيه الآن ف والله يرجع الفضل لها وكلو من تحت رأسها
أعلمي يمة إني تربيتك وإني علي الوعد الذي قطعته معك
كوني بخير

عائشة الماجدي

Exit mobile version