للضيافة الجوية سحرها وجمالها، فمن يدلف إلى باب هذا العالم لايمكنه الخروج منه وذلك من واقع أن هذا المهنة تعطي الإنسان معنى آخر للحياة، فالمضيف الجوي على متن الطائرة بين طيات السحاب يجد نفسه بين الركاب وهو يحرص على راحتهم وسلامتهم حتى وصولهم إلى مقصدهم وقد ارتسمت على وجوههم إبتسامة رضا من الخدمة التي حصلوا عليها.
وفي هذا الإطار فإن المضيف الجوي الشاب “مهاب قريب الله كامل” الذي درس الضيافة الجوية باكاديمية هاي ليفل للطيران ورغم ثم عمله بشركة ماكس للخدمات الارضية، إلا أنه بحث عن تحقيق رغبته فكان أن عاد عبر بشركة تاركو للطيران إلى الضيافة الجوية، التي يقول أنها بمثابة شغف و أسلوب الحياة التي تعلم منها الكثير وأضافت له معرفة الكثير من الأشخاص الذين يعتز بهم الذين يشير إلى أنهم بمثابة مثل أعلى له.
ويرجع الفضل فيما وصل اليه إليه إلى تاركو التي قال إنه وجد فيها إحترام وتقدير، وأضاف :عبركم أشكر مدير قسم الضيافة الأخ والزميل أيمن خيري الذي يعد أكبر داعم لنا وبجانبه الزميل أحمد المصطفى وكل الزملاء الذين اتمنى لهم وللشركة التوفيق والسداد.
الخرطوم: طيران بلدنا