زواج المهنة.. الكابتن سمؤل والمضيفة عبير.. “الحب من أول رحلة”

“سودانير بمثابة المأذون الشرعي لأبنائنا “، هكذا ابتدرت المضيفة الجوية بشركة الخطوط الجوية السودانية “عبير مبارك حسن” حديثها عن تجربة زواجها من زميلها الكابتن “سمؤل طارق عمر”.

وتقول المضيفة عبير فى حديث _ لطيران بلدنا _ أن تجربة الزواج تعتريها كثير من الهواجس وتضيف:” زول شبهك من جنسك ، زول زيك، ،عملوه منك، وأخير يميل القلب لتوأمه، وهذه سنة الله في الكون، كما قال الله عز وجل (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها).

وتكمل “عرس البشبه روحك حتي لو اختلفت ظروف مهنتهم ،فان الاختلاف فى حد ذاته يثري العلاقه” ، قطعا فإن حديثها واقعيا من خلال تجربتها التى أفضت إلى حياة زوجية سعيدة كما وصفتها، قلنا لها هل جمع بينكما الحب من أول رحلة، فاجابت : “أول مكالمة هاتف جمعت بيننا هي المكالمة التي طلب فيها يدي للزواج،فكان أن استخرت الله ، فاختاره لي، ووجدت فيه خير رفيق للطريق، والأب الذي يستحقه أبنائي”.

الكابتن “سمؤال طارق عمر”، بدأ كطيار بشركه الخطوط الجوية السودانية وانتقل للعمل في شركات أخري داخل وخارج السودان، ويعد من الطيارين الشباب المتميزين مهنيا ويمتاز بحسن المعشر والأدب الجم.

وتعود عبير وتضيف :” حب وادمان المهنة ودعم العائلة التى بددت مخاوفنا من مسئولية تربية الأبناء من أسباب نجاح حياتنا الزوجية، حيث استطعنا التغلب على كثير من الصعوبات خاصة عندما نكون الإثنين خارج المنزل فى نفس التوقيت مما يخصم من رصيد رعاية الأطفال لذا طبيعي أن نلهج دائماً بالثناء والشكر لله ومن ثم للأسرة لأنها ظلت خير داعم لنا في تربية ابننا وابنتنا”.

وتمضي عبير في حديثها وتضيف:ومن إيجابيات زواج المهنة أن الطرفين بطبيعة الحال على علم بكافة تفاصيل العمل، وعلى سبيل المثال كثيراً مايجد الآخر الأعذار لرفيقه عند التأخير فى رحلة لعلمه بالأسباب التى أدت إلى عدم الحضور في الوقت المحدد، عطفا على أن الأصدقاء مشتركين وهذا يجعلنا نستطيع تأدية الواجبات الإجتماعية، علاوة على استقطاع وقت كاف للاهتمام بالشئون المنزلية ورعاية الأطفال”.

وأضافت عبير:” لاتوجد معادلة فى الدنيا تضمن نجاح واستمرار الحياة الزوجية مهما توفرت كل عناصر التوافق والتكافؤ، فالتوفيق أولا وأخيراً بيد الله عز وجل يؤلف ويقلب القلوب كيف يشاء”.

وأخيراً تختم المضيفة” عبير مبارك حسن” حديثها عن زواج المهنة”:”التجارب الناجحة كانت محفزه لها وللاخريات لخوض تجارب مماثلة ، وخصوصاً في الضيافه الجوية “عندنا في حرم الشركه ثنائيات كثيره، يشار لها بالبنان ،”زيتنا في بيتنا”.

الخرطوم:ناهد سعيد
طيران بلدنا

Exit mobile version