أفادت تقارير أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ثائر وغاضب من الإطلاق المتعثر لتطبيقه الجديد للتواصل الاجتماعي “تروث” في 20 فبراير/ شباط الماضي.
وقال مصدرين مطلعين في تصريحات لصحيفة “ديلي بيست” إن ترامب سُمع على الهاتف وهو “يشتم دون مبرر”، ويسأل منفعلا: “ما الذي حدث بحق الجحيم”.
وكان تطبيق “تروث سوشيال” الذي طال انتظاره واجه صعوبات تقنية، إذ ذكر العديد من الأشخاص أنهم نزّلوا التطبيق على هواتفهم الذكية، لكنهم لم يتمكنوا من إنشاء حسابات، أو فوجئوا في المقابل بوضعهم في قوائم الانتظار.
وقالت مصادر لصحيفة “ديلي بيست” إن الرئيس الأمريكي السابق كان يشكو من “الدعاية السلبية المحيطة بالتطبيق لإفشاله، وطالب بمعرفة سبب عدم استخدام المزيد من الأشخاص له، ولماذا لا يسيطر على المنافسة”.
كما ذكرت صحيفة “ديلي بيسي” أن تحليل حركة مرور التطبيق يشير إلى أن تطبيق “تروث سوشيال” يقوم بعمل أسوأ أو مماثل لمنافسيه من تطبيقات “Make America Great Again” وهو شعار ترامب، مثل “غاب” و”غيتر”.
وأضافت أنه في حين أن “تروث سوشيال” شهد ارتفاعا حادا بنحو مليوني زيارة يومية إلى الموقع عند ظهورها لأول مرة، إلا أنه شهد انخفاضا في أعداد الزيارات اليومية لتصل إلى 300 ألف فقط، واستشهدت ببيانات من موقع تحليل حركة المرور “LikeWeb”.
وترجح صحيفة “ديلي بيست” أن سبب افتقار تطبيق “تروث سوشيال” لحركة المرور قد يكون بسبب قائمة الانتظار الطويلة للتطبيق، والتي تضم الآن أكثر من مليون مستخدم. كما أنه متوفر حاليا فقط على متجر تطبيقات “آبل”، ولا يوجد إصدار “أندرويد” أو على الإنترنت له.
والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة تطبيق “تروث سوشيال”، الذي أطلقه بعد أن تم حظر حساباته على موقعي “فيسبوك” و”تويتر” في أعقاب أحداث الشغب في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
العربية نت