أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مباحثات هاتفية، أن كييف لا تلتزم بالاتفاقات التي يجري التوصل إليها بشأن إجلاء المدنيين في أوكرانيا.
موسكو – سبوتنيك. وقال الكرملين، في بيان، إن بوتين وماكرون أجريا مباحثات هاتفية، أكد الرئيس الروسي خلالها أن “كييف لا تلتزم بالاتفاقات الخاصة بإجلاء المدنيين”.
وأضاف الكرملين أن بوتين اقترح أن يجري ماكرون مباحثات مع كييف حول التزامها بالقوانين الدولية الإنسانية.
كما أخبر بوتين نظيره الفرنسي، بحسب الكرملين، أن محطة زابوريجيا النووية تحت الحماية وأن مستوى الإشعاع في محيطها آمن، مؤكدًا أن القوات الروسية والحراس الأوكرانيين يضمنون أمن المحطة.
وأعلن بوتين أن “موسكو ستوافق على عقد اجتماع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأوكرانيا ولكن ليس في تشيرنوبل”.
يذكر أنه سبق وصرحت وزارة الدفاع الروسية أن سلطات كييف حاولت تنفيذ “استفزاز في غاية الوحشية” في الأراضي المجاورة لمحطة “زابوروجيا” للطاقة النووية، حيث تعرضت دورية متنقلة لقوات الحرس الوطني الروسي أثناء قيامها بتنفيذ المهام المخصصة لها في المنطقة المحمية المجاورة للمحطة في حوالي الساعة الثانية ليلاً يوم 4 مارس/آذار لهجوم من قبل مجموعة تخريب أوكرانية أطلقت نيران كثيفة من أسلحة خفيفة على دورية الحرس الوطني الروسي من النوافذ في عدة طوابق لمجمع تعليمي وتدريبي يقع خارج محطة الطاقة. وتم إسكات نقاط إطلاق النار للمخربين الأوكرانيين بنيران الأسلحة الخفيفة الخاصة بأفراد الدورية الروسية. وبعد مغادرتهم للمبنى، أضرم أفراد مجموعة التخريب الأوكرانية النار فيه.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية أيضاً، بأن الموظفين العاملين في المحطة يواصلون العمل كالمعتاد، ويحافظون على مرافق المحطة ويراقبون الوضع الإشعاعي، مؤكدين أن المستوى الإشعاعي في منطقة المحطة ما زال طبيعياً.
العربية نت