عبد الله مسار يكتب : من الزغيبة

ثلاثة أشياء تمرض الجسم

الكلام الكثير

والنوم الكثير

والأكل الكثير

أربعة أشياء تهدم البدن

الهم

والحزن

والجوع

والسهر

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته ونضارته

التقوى

والوفاء

والكرم

والمروءة

وأربعة تجلب الرزق

قيام الليل

وكثرة الاستغفار

وتعاهد الصدقة

والذكر أول النهار وآخره

وأربعة تمنع الرزق

نوم الصبح

وقلة الصلاة

والكسل

والخيانة

وكلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات

1/ (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى)

2/ (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)

3/ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)

إنها دين وقيم وسلوك وصحة وعافية وأجر ومغفرة ودخول الجنة.

من الخرطوية
قال رجل لابنه يا بني

إذا رأيت الليل يسود ويسود فاعلم أن الفجر قريب

وإذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فاعلم أن انقطاعه بات قريباً

واذا رأيت الكرب يحتد ويحتد فاعلم أن الفرج قريب

فصبر جميل وفرج الله قريب

قيل:-

ثلاثة لا تأخذهن حتى تسأل عنهن

العسل والدين والزوجة

وثلاثة للارتحال حتى يغادرونك

الوسوسة والدين ورفيق السوء

وثلاثة اذا أبطأن ذهبت فائدتهن

الوليمة والتعزية وصلاة المغرب

وثلاثة أجاركم الله منهم

ابن الحرام وقاطع الأرحام وأكل مال الأيتام

وثلاثة إياك وصحبتهم

الأحمق وقليل الهمة وقليل المروءة

وثلاثة لا تستمع إليهم

الكذاب والنمام وشاهد الزور

وثلاثة لا تصاحبهم

الحسود وصاحب العين ومغضب الوالدين

وثلاثة لا تـفُتْـك آرائهم

المحافظ على صلاته

والأجواد الكريم

وراضي الوالدين

ما الحكمة في أن:-

ماء الفم عذب

ماء الأذن مر

ماء العين مالح

ماء الفم جعله الله عز وجل عذباً ليدرك طعم الأشياء على ما هي عليه إذ لو كانت على غير هذه الصفة لتغير حلاها الى غير طبيعتها ماء الأذن جعله الله مراً في غاية المرارة لكي يقتل الحشرات والأجزاء الصغيرة التي تدخل وتودي القناة السمعية ماء العين جعله الله مالحاً ليحفظها لأن شحمتها قابلة للفساد.

لاحظوا أن جميع هذه المياه في منطقة واحدة وهي الوجه فمن الذي فصلها بدون أن تختلط مع بعضها انه الله العلي القدير

(لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).

إنها درر وهي من آخر الخرطوية.

Exit mobile version