سياسية

ضوابط جديدة للدخول إلى السودان

قامت السلطات الصحية بتحديث اشتراطات وضوابط دخول المواطنين القادمين إلى البلاد من (المملكة العربية السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، الأردن، مصر، تونس المغرب والجزائر)، واشترطت عليهم إبراز شهادة تُثبت التحصين بأحد اللقاحات المعتمدة (جرعة واحدة من لقاح جونسون، جرعتان من بقية اللقاحات) لمن هم فوق سن الـ(18) عاماً أو شهادة فحص (PCR) سلبية صلاحيتها (72) ساعة من أخذ العينة لمن هم فوق الثماني سنوات وذلك من معمل معتمد لدى جهة القدوم، أما غير المواطنين فعليهم ابراز شهادة (PCR) خلال (72) ساعة من تاريخ أخذ العينة لمن هم فوق سن الثامنة ومن معمل معتمد.

أما المواطنون القادمون من دول (ليبيا، لبنان، اليمن الصومال وجيبوتي)، فعليهم أبراز شهادة فحص (PCR) سلبية خلال (72) ساعة من أخذ العينة لمن هم فوق سن الثامنة، وذلك من معمل معتمد لدى جهة القدوم.

وعلى القادمين من الدول الأوروبية والأمريكتين والصين والهند (مواطنون وأجانب) يشترط أبراز شهادة (PCR) سلبية خلال (96) ساعة من أخذ العينة لمن هم فوق سن الثامنة، وذلك من معمل معتمد لدى دولة القدوم.

أما القادمين من دول الجنوب الأفريقي (مواطنون وأجانب) فعليهم إبراز شهادة فحص (PCR) سلبية خلال (72) ساعة من أخذ العينة لمن هم فوق سن الثماني سنوات، وذلك من معمل معتمد لدى جهة القدوم.

وعلى القادمين من الدول التي لم يرد ذكرها إبراز شهادة فحص (PCR) سلبية خلال (72) ساعة من أخذ العينة لمن هم فوق سن الثماني سنوات وذلك من معمل معتمد لدى جهة القدوم.

صحيفة الصيحة

‫3 تعليقات

  1. واشترطت عليهم إبراز شهادة تُثبت التحصين بأحد اللقاحات المعتمدة

    ده شنو الغباء المركب ده ، من وين اجيب ليك شهادة لقاح ؟؟!!!!
    مافي حاجه اسمها شهادة لقاح ، في تطبيق فقط .

    هل التطبيقات معتمدة في السودان ؟
    هل يوجد انترنت مفتوح في مطار الخرطوم ؟؟؟

  2. ههههههههههههههههههههههههه

    والله نكتة حلوة

    وين البلد العايزة ليها ضوابط للدخول……………ما ياها من قمنا زريييييييييييييييييييبة وسيدة ميت؟

    خد اقرا علشان تفهم:-

    السودان زريبة من غير بواب ، وهو قول يعضده الواقع ، إذ لا اجد في العالم كله دولة تخلت عن سيادتها مثل السودان ، فحدودها مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب من ( القِبل الاربعة) ، وهي مخترقة في كل شئ ..
    وكمدخل ، إليكم رحلة الأجنبي في السودان خلال اسبوع واحد ، ورجاءََ لا تضحكوا ، ولكن تأملوا !! ..
    إن أي اجنبي من دول الجوار الافريقي يمكنه الوصول إلي السودان يوم السبت بلا أي وثيقة قانونية تثبت هويته أو جنسيته
    ويوم الأحد يتحصل علي عمل ..
    ويوم الاثنين ينضم الي لجنة الحي الشعبية ..
    ويوم الثلاثاء يقدم للخطة الإسكانية ..
    ويوم الاربعاء ينتخب عضوا في القيادة التنفيذية للحزب الفلاني ..
    ويوم الخميس يصير رئيسا للجنة الشعبية ويمتلك ثلاث قطع من أراضي الهاملين ..
    ويوم الخميس يتحدث في ندوة كبري عن حقوق المهمشين وظلم المركز للهامش ، وينادي بطرد أهل البلاد الأصليين الي ما وراء البحر الاحمر ….
    ويوم الجمعة يكوٌِن شبكة ضمن تشكيل عصابي رسمي للتسهيل علي الجائلين ، الحصول علي الرقم الوطن ..
    ولو كان هناك يوم ثامن في الاسبوع لترشح لرئاسة الجمهورية ..
    هذا تماما حالنا ، قيادات سياسية مُتهمة في أصولها ..
    حركات مسلحة مُتهمة في تكوينها واعتمادها على الأجنبي ..
    قيادات حزبية مرموقة رميت بأنها من بقايا اللاجئين الأجانب ..
    قيادات متنفذة مشكوك في جذرها الوطني ، ودائما ما تجدها الاكثر ضجيجا وهجوما علي المركز والمتصدية زورا لما يسمي بقضايا الهامش ..
    ويكفي مهزلة تعيين والي أحدي الولايات قبل فترة ، وما صاحبه من اتهامات أثيرت ، حقيقة أو كذبا ، وقد كادت أن تقود الإقليم من اقتتال داخلي مدمر ، وهو صراع ما زال يتفاعل ..
    نعم هذا حالنا ، وهو لا يشابه حال اي بلد في العالم ، هناك عدة ملايين من اللاجئين والوافدين السنغاليين والنيجيريين والنيجرين والماليين والشاديين والوسط افريقيين والجنوب سودانيين والاثيوبيين والاريتريين وغيرهم ، الممتدين علي طول البلاد وعرضها ، من القلابات شرقا حتي نيالا غربا ، ومن الجبلين جنوبا حتي حلفا شمالاً ، ولا يوجد حصر دقيق لهم ( رغم جهود إدارة الأجانب بالشرطة) ، ولا يحمل أيُُ منهم اي نوع من الهوية ..
    تخيل ملايين الأشخاص يتغللغون بصمت في نسيجك الاجتماعي ، وفي بنائك الاقتصادي ، مما يؤثر حتما علي نظامك السياسي ، وعلي السيادة الوطنية ، الأمر الذي يعني كشفك استخباريا ، وتعريتك أمنيا ، وجعلك نهبا لاعدائك ، لأن العديد من هؤلاء اللاجئين المخترِقِين هم عملاء وعيون ومصادر لأجهزة استخبارات دولهم وغيرها من الدول ، فاللاجئ لا انتماء له ..
    ونحن دولة لا تعرف صيانة سيادتها وكمثال علي ذلك ، فنحن نري ملايين الافارقة في بلادنا ، قدموا بلا وثائق وبلا تأشيرة دخول ، وبلا كشف طبي أو عدلي ، يعملون ويتملكون ، ويزاحمون المواطن بلا وجه حق في مأكله ومشربه الشحيح ، وفي ملبسه ومسكنه وموارده الصحية والعلاجية المتهاوية ومواصلاته العرجاء، ويحولون مواردنا من العملة الصعبة الشحيحة الي بلادهم ، تلك التي شقي فيها أبناؤنا اغترابا وهجرا وبعدا عن الام والاب والزوج والولد ، وتفوق تحويلاتهم في تقديراتها الدنيا الخمسين مليونا من الدولارات كل شهر ، يشحنون آلاف الأطنان من المواد الغذائية والألبسة وغيرها الي بلادهم … ويحترفون تهريب السلع التموينية والبترول ويتخصصون في تهريب البشر ..
    يعملون في مهن هامشية لا تحتاج الي استجلاب عمالة لأدائها ،، لن تجد فيهم بتاتا من يحمل تخصصا نادرا ، أو حتي متوفرا ، وجلهم فاقد تربوي ، من ضحايا الجوع والجهل والمرض ..
    هل نحن في حاجة إلي بائعات شاي ؟
    وهي مهنة أجدر بها السودانيات الباحثات عن الرزق الحلال وما أكثرهن ..؟
    هل نحن في حاجة إلي سائقي رقشات ؟
    وهي وظيفة أولي بها شبابنا العاطل عن العمل ، وما أكثرهم !! وهم يمثلون قطاعا عريضا ينضوي تحته حتي حملة الشهادات الجامعية وما فوقها .. ؟
    هل نحن في حاجة إلي عمال مطاعم ، أليس جحا أولي بلحم ثوره ؟
    ، وبعضهم ولد هنا ، في أرض التيه هذه
    وهنا ايضا لا يفوتنا أن نشير ( ضمن فوضي الوجود الأجنبي واختراق السيادة) الي الهجرة العكسية الكثيفة للمكون الجنوب سوداني ، وانتشاره في العاصمة الخرطوم وغيرها ، وما تبع ذلك من مظاهر سالبة ومهددات امنية ..
    نحن فعلا بلد بلا سيادة ، بلد هاملة ، انشغل قادتها بالمناصب والمحاصصة والكسب الشخصي ، وباع سلفهم حتي جوازها ، في موقف مخزِِ يعبر عن انعدام الوطنية والسقوط الأخلاقي ..
    يا هؤلاء ، انقذوا البلد ، انقذوا سيادتها ، نحن لسنا ضد الأجانب ولكننا ضد الوجود الغير مشروع لهم ، وأن من أراد الحضور الينا ، مرحبا به فليحضر بالباب ، والطرق والسبل المشروعة ، يحمل جوازه في يده ، نريد أن نعرف من هو ، وماذا يريد ، وما هي مهنته ؟
    اضبطوا الوجود الأجنبي من كل الجنسيات ، رحلوهم الي معسكرات اللجوء علي الحدود وفقا للقانون الدولي ،