وضعت روسيا كتيبة الردع النووي في حالة تأهب. تحول خطير في العمليات العسكرية. وبذا تكون جميع الاحتمالات واردة بما فيها الحرب الكونية. وإسقاط ذلك على الداخل السوداني من زاوية استخدام كل طرف لسلاح ردعه. نرى الشيوعيين قد استعانوا بأم جميل بنت حرب (زوجة عبد الخالق محجوب) في آخر مظاهرات لهم. لما لها من رمزية وسط المتظاهرين.
والمضحك والمبكي في آن واحد. نفس المرأة التي تنادي اليوم برجوع الجيش لثكناته. هي من زغردت للجيش وهو يقتل في الأنصار بود نوباوي والجزيرة أبا. ونفسها من تهللت أسارير وجهها بمجزرة بيت الضيافة.
عليه نناشد التيار الإسلامي العريض أن يستلهم الثبات على المبدأ من هذه العجوز الشمطاء التي نذرت نفسها لتكون كلمة الإلحاد هي العليا. وأن يدين الناس بدين العلمانية.
أيها الناس إن أوكرانيي السودان لا ينفع معهم إلا حرب الشوارع والمدن والفرقان عبر توعية الناس بأهمية التداول السلمي للسلطة بالإنتخابات. وإن رفضوا ذلك (وهو الوارد). لابد من سلاح الردع النووي المتمثل في المحافظة على المجتمع من الهجمات الشيوعية الانتحارية بقنابل سيداو والخرشة والجنس.
وخلاصة الأمر إن كانت روسيا تقاتل من أجل أمنها القومي في الدنيا. كيف لا يجوز لنا الدفاع عن أمننا الديني ونحن مطالبون بذلك بأمر رباني؟. ثقوا بالله إن الله ناصر دينه (وهذا وعد) بنا أو بغيرنا. والآن الكرة في ملعبنا تماما. فقد تخلى الناس عن الأوكرانيين عملاء فولكر. فيجب التهديف من جميع الزوايا لأن المرمى خال.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٢/٢٨