إسماعيل حسن يكتب : فعلها صن داونز

* فعلها فريق “صن داونز” الجنوب إفريقي.. وهزم الأهلي المصري في أرضه ووسط جمهوره، وعقّد حسابات المجموعة الأولى لدوري مجموعات بطولة الأندية الأفريقية، وأدخل أنديتها المريخ والهلال وفريق القرن في عنق زجاجة.. وجلس بعيداً عنها في الصدارة بسبع نقاط من ثلاث مباريات، خاض اثنتين منها خارج ملعبه، وتبقت له ثلاث مباريات، واحدة خارج أرضه أمام الهلال الأسبوع القادم، واثنتان في أرضه أمام المريخ والأهلي..

* وخلفه المريخ بأربع نقاط من مباراتين، خاضهما أمام صن داونز والهلال.. وتبقت له ثلاث مباريات خارج أرضه أمام الأهلي وصن داونز والهلال، وواحدة في أرضه أمام الأهلي..

* الهلال في رصيده نقطة واحدة من ثلاث مباريات، خاض اثنتين منها خارج أرضه أمام صن داونز والمريخ، وواحدة في أرضه أمام الأهلي، وتبقت له اثنتان في أرضه أمام المريخ وصن داونز، وواحدة خارج أرضه أمام الأهلي..

* هذا الأخير في رصيده نقطة نالها من تعادله مع الهلال في أم درمان، وخسر مباراته الثانية أمس الأول، وله مباراة مؤجلة أمام المريخ..

* بهذه الحسابات يكفي صن داونز، الفوز في مباراة واحدة فقط ليضمن التأهل، بينما يحتاج المريخ للفوز في مباراتين من مبارياته الأربع المتبقية، ليرتفع برصيده إلى عشر نقاط، ويضمن التأهل..

* الأهلي يحتاج لكسب ثلاث مباريات من مبارياته الأربع ليدخل دائرة التنافس على التأهل، بينما يحتاج الهلال لكسب الثلاث مباريات المتبقية له، شريطة أن يخسر الأهلي مباراتين من مبارياته المتبقية، ويخسر المريخ مباراتين أيضاً..

* إذن…. وباختصار شديد.. صن داونز يحتاج لثلاث نقاط على الأقل، ليضمن التأهل، والمريخ يحتاج لست نقاط على الأقل ليضمن التأهل، والأهلي والهلال يحتاج كل منهما لتسع نقاط ليضمن التأهل..

* ويقيني أن هذه الحسابات تفرض على مجلس المريخ أن يراجع قراره الخاص بأداء مباراة الأهلي في الجولة الخامسة بملعب السلام.. وأن يفكر جاداً في تقديم طلب للكاف، للسماح له بتحويلها إلى ملعب خارج مصر، ويوضح الأسباب المنطقية التي تدفعه لطلب التحويل..

* كذلك تفرض هذه الحسابات المُعقّدة على المريخ، ألا يفرط في نقاط أي مباراة قادمة، بدءاً بمباراة الأهلي يوم السبت القادم في ملعبه بمدينة السلام..

آخر السطور

* لو وثق نجوم المريخ في أنفسهم، وفي قدرتهم على تحقيق الفوز في المباريات الأربع المتبقية لهم في دور المجموعات، أو على الأقل في ثلاث منها أو اثنتين، فيقيني أنهم لن يعجزوا عن ذلك، خاصة إذا اتبعوا نفس التكتيك الذي خاضوا به مباراة القمة الجمعة الماضية، ونفس العزيمة والإصرار والروح القتالية العالية والغِيرة على الشعار.

* وكفى.

صحيفة الصيحة

Exit mobile version