ضبطت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا بأحد مناطق غرب محلية ريفي خشم القربة، (27) بندقية كلاشنكوف و(36) مسدس 9 ملم تركي الصنع بالإضافة إلى (2) بندقية قناصة.
وقدّم ممثل والي كسلا المكلف عادل عثمان علوب لدى وقوفه برئاسة شرطة الولاية برفقة أعضاء لجنة أمن الولاية، التهنئة والإشادة بالقوة التي نفّذت العملية التي وصفها بالكبيرة باعتبارها تحمل دلالات بأن هنالك رجال يسهرون على أمن الولاية والبلاد بصورة عامة.
وقال إن القوات المشتركة بالولاية تظل دائماً في حالة تنسيق في كافة المجالات خاصة مجالات مكافحة التهريب وضبط الأسلحة والمخدرات والمتسللين، وأضاف أن قوات مكافحة التهريب تقف في الصفوف الأمامية ولها جهود واضحة لدعم الاقتصاد الوطني وحماية المجتمع السوداني من كل العادات الدخيلة التي تأتي عبر الحدود بتهريب الخمور والمخدرات. وأوضح أنه وخلال الأسابيع الماضية تم بذل مجهودات واضحة لبسط الأمن بالولاية تماشيا مع المجهودات التي تبذل على مستوى المركز لإحلال السلام ومعالجة الكثير من المشاكل بالولاية، واعلن عن تبرعه بمبلغ مادي للقوة التي نفذت المهمة.
وشدد على أهمية إيجاد القوانين الرادعة التي تحد من نشاط المجرمين.
من جانبه، قال مدير شرطة الولاية، مقرِّر لجنة الأمن اللواء أيمن حامد سليمان، إن تنفيذ العملية يأتي في إطار حملة جمع السلاح غير المشروع وضبط المركبات غير المقننة ومكافحة التهريب بأنواعه المختلفة، وأشار إلى أنه بعد تنفيذ عملية جمع السلاح خلال اليومين الماضيين توافرت معلومات بأن هنالك جمع للسلاح غير المشروع وإحضاره فى موقع محدد، وأضاف “ووفقاً للمعلومات تمكّنت القوة من ضبط الأسلحة”.
وأشاد أيمن بالقوة التي نفّذت العملية بكل دقة واحترافية، وأكد أن شرطة الولاية وكل القوات ستقف بالمرصاد لكل من تسوِّل له نفسه حيازة الأسلحة غير المشروعة.
من جهته، قال مدير شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا العميد شرطة عمر محمد أحمد الأنصاري، إن العملية نُفّذت بعد رصد وتتبّع وتحليل للمعلومة بمشاركة (4) من الضباط و(36) فرداً، وأضاف أن القوات ستظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التلاعب بالأمن والاقتصاد وسلامة الوطن والمواطن.
الصيحة