كشفت مصادر موثوقة لـ(كنداكة نيوز) عن تفاصيل الغاء المؤتمر الصحفي الذي سبق و ان اعلنه رئيس البعثة الاممية فولكربيترس.
واوضحت المصادر ان الغاء المؤتمر لتضارب الاجندة بين البعثة الاممية و مبعوث رئيس الاتحاد الافريقي للسودان محمد الحسن ولد لبات الذي سبق و ان قاد الوساطة الافريقية في العام 2019 بين المكون المدني والعسكري لتوقيع الوثيقة الدستورية.
وقالت المصادر ان الحكومة ابلغت فولكر رسميا خلال اليومين الماضين عبر القصر الجمهوري ووزارة الخارجية ان مهمته تختص فقط بتسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر و ليس تقديم مبادرة سياسية متكاملة.
في المقابل ابلغ ود لبات اطراف الحوار السودانية ان الاتحاد الافريقي هو صاحب الولاية والاختصاص في قيادة الوساطة كما تم سابقا في العام 2019 وان القواعد المرعية بين الامم المتحدة و الاتحاد الافريقي تقوم على عدم تدخل الامم المتحدة في النزاعات والقضايا الافريقية الا بطلب من الاتحاد لسد النقص المالي واللوجستي او تعزيز القدرات الفنية، وعليه يتمسك الاتحاد الافريقي بمواصلة دوره السابق في تقريب وجهات النظر بين اطراف العملية السياسية في السودان.
لكن لم يتوفر لـ( كنداكة نيوز) حتى اللحظة معلومات قاطعة عن كيفية التعاون بين الاتحاد الافريقي والبعثة الاممية.
ورجحت مصادر متطابقة ان يبني الاتحاد مقترحاته للحل وفقا لمخرجات العملية التشاورية التي اجراها فولكر.
في الاثناء تشكك جهات في الحكومة من الدور الخفي الذي تقوم به السفيرة البريطانية السابقة روزالند، ودورها في تعيين معظم طاقم رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك مستشارين في البعثة الاممية وعلي رأسهم امجد فريد وفيصل محمد صالح.
الخرطوم: كنداكة نيوز
27 فبراير، 2022