أقر مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي د. بشير الماحي، بوجود تحديات جسام تواجه استمرارية العمل، في مقدمتها تسعيرة الخدمات الصحية غير العلمية وعدم تكامل الخدمات التي بلغت (14%) فقط، بجانب عدم الالتزام بسداد المبالغ المالية في موعدها، والتحدي الآخر التغطية السكانية للفقراء الذين لم تصلهم الخدمة، بجانب إدخال القطاع الحر والقطاع الخاص الذي بلغت تغطيته نسبة (2%) فقط.
وكشف الماحي لدى مخاطبته الملتقى الإعلامي الثاني لشركاء التنمية الذي نظمته وحدة الإعلام بالوزارة اليوم، أن أجانب ولاجئون يستفيدون من خدمات التأمين الصحي المجانية مما شكل ضغطاً كبيراً على الخدمات.
وشدّد على أهمية تقوية وتفعيل العمل المشتركة بين الجهات ذات الصلة، ولفت إلى أن التأمين غطى خلال العام الماضي أكثر من مليون أسرة فقيرة، منها (600) ألف أسرة للنازحين حسب برنامج السلام وتم تخصيص (40%) للفقراء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، بالإضافة لتغطية أسر مصابي وشهداء الثورة عبر خدمة صحية بلا سقف استفاد منها ألف شخص في مختلف الولايات.
الصيحة