طالبت سيدة مصرية أمام قاضي محكمة الأسرة بالطلاق من زوجها بسبب زوجها.
وقال السيدة للمحكمة :”بعد ما خلفت 3 أطفال استأصلت الرحم بسبب جوزي، واتجوز عليا بعدها بشهر في بيتي”.
وأضافت المرأة أن زوجها أجبرها على الإنجاب للمرة الـ 4 على الرغم من أن الطبيب حذره من ذلك وأنها ستكون في خطر، وبعد أن أنجبت الطفلة الأخيرة اضطرت لاستئصال الرحم، وبعدها فوجئت بزواجه من أخرى ليجعلها تعيش في صدمة كبيرة عجزت عن تخطيها، فتوجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر.
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منه وأنجبت منه 3 أطفال على مدار 11 عامًا، وزوجها منذ بداية الزواج كان يرفض تركيب وسيلة لمنع الحمل، ويريد أن ينجب أكثر من 6 أطفال، معتقدًا أنهم سيكونون عزوته في كبره، على الرغم من أنه بعد إنجابها للطفل الـ 3 حذرها الطبيب من الإنجاب مرة أخرى لوجود مشاكل بالرحم لديها، لكن زوجها لم يفكر بها ولو للحظة واحدة.
أضافت أن زوجها أصر على إنجاب طفل رابع، وبالفعل حملت بطفلتها الـ 4 وكانت تعاني من الألم طوال فترة الحمل، وبعد الولادة أصيبت بنزيف حاد، وبعدها أخبرها الطبيب أنهم سيقومون بعملية استئصال الرحم لتفادي الخطر على حياتها، وبعد العملية لم ترَ زوجها ليرعاها بل تركها لأهلها، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.
وتابعت: “بعد شهر ونصف فوجئت بزوجي لا يسأل عني ولا على أولادنا، فقررت أرجع بيتي لكنه طلب مني أن أجلس عند أهلي شهر إضافي، فرفضت، وعدت إلى منزلي لأجد الكارثة، حيث اكتشفت أنه تزوج امرأة أخرى، وقالي إن ده حقه لأني مش هخلف تاني”.
وحملت الدعوى رقم 5188، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة المصرية.
صحيفة البيان