وليد زاكي الدين فنان مدرك وعلى درجة من الوعي والتأهيل رغم أن الذين يقلون عنه في التحصيل الأكاديمي يفوقونه درجات في تجاربهم الغنائية الخاصة.. ولكن الوعي والتأهيل الأكاديمي ربما يعينه على النظر من عدة زوايا لحال تجربته وهنا تكمن أهمية التأهيل الأكاديمي لأنه يمنح الفنان أبعاداً جديدة للحلول غير متوافرة لدى البعض .. لكل ذلك سيعود وليد زاكي الدين للمقدمة ويسترجع كل ما فاته.. فقط عليه أن يتريث قليلاً في إنتاج الأغنيات الجديدة فهو في الآونة الأخيرة أصبح ماكينة لإنتاج الأغنيات الجديدة من حيث (الكم) وليس (الكيف) وكل ما أنتجه مؤخراً ذهب مع الريح ولم يصمد.
صحيفة الصيحة