بسبب الضباب.. قصة حارس مرمى ظل واقفًا مكانه لمدة 15 دقيقة رغم إلغاء المباراة

شتاء عام 1937، كان شديد البرودة في الولايات المُتحدة الأمريكية، وفي أحد الأيام، عم الضباب على بلدة أمريكية، وانقطعت الرؤية من كثافته، حتى أن الأشخاص لم يستطيعوا الرؤية بوضوح ماذا يوجد أمامهم على بعد متر واحد.

في ذلك اليوم، حدثت واقعة من أغرب الوقائع التي مرت في تاريخ كُرة القدم، وهى أثناء مباراة تشارلتون أتلاتيك ضد تشيلسي بالدوري الإنجليزي، غطى الضباب أرض الملعب، وحجب الرؤية عن اللاعبين والجمهور.

وفي الدقيقة 61، أطلق الحكم صافرة نهاية المُباراة بسبب عدم وضوح الرؤية، وغادر اللاعبون، والجهاز الفني، والحكام، والجمهور، ماعدا شخصا واحدا ظل مكانه، وهو سام بارترام، حارس مرمى تشارلتون.

بعد 15 دقيقة من إنهاء المُباراة، وكان الضباب قد هدأ قليلًا، لاحظ رجال الأمن وقوف سام مكانه، وعندما ذهبوا إليه، وجدوا أنه لم يسمع صوت صافرة الحكم، ولاحظ أن لا يوجد صوت، ولكنه ظن أن فريقه يُهاجم على مرمى نظيره.

هذة القصة ظلت حديث العام في البلدة، وعندما سُئل الحارس عن الواقعة قال: «بعد بدء المباراة بدأ الضباب يتدحرج نحوي بثبات، وكانت الرؤية غير واضحة تمامًا، وبعد مرور وقت طويل، ساد الصمت بشكل كبير وكنت لا ارى شيئًا ولكنني بقيت في مكاني، حتى أبلغوني أن المباراة توقف بسبب الضباب منذ دقائق، وكنت أظن أن فريقي يتحوذ على الكورة ويهاجم، ولا توجد هجمات تأتي على مرماى».

صامول بارترام، الشهير بـ«سام»، لاعب كرة قدم إنجليزي كان يلعب في حراسة المرمى لعب لنادي تشارلتون أثلتيك حتى اعتزاله في عام 1956.

المصري لايت

Exit mobile version