المعطل الموافقة النهائية لرجوع حمدوك زوجته، كانت رافضة تماما عودته من جديد للسودان

موضوع حمدوك راجع دا المعلومة عندي ليها فترة، من مصدر، المعطل الموافقة النهائية منو كان بسبب زوجتو المصون، كانت رافضة تماما عودتو من جديد للسودان، وذات المصدر قبل كم يوم قال إنو في حزبين من قحت من فترة بتفاضو مع العسكر وشبه وصلو لي إتفاق، باقى الأحزاب في قحت مترددة خوفا من الشارع ولجان المقاومة، محتاجة ضمانات لي سكوتو، خط التسوية مشي بسرعة بسبب تنازلات مفاجأة من المجلس الانقلابي، بسبب ضغوط هائلة من الإمارات والسعودية ومصر، بعد ماشافو انو البديل لقحت هم الكيزان والإسلاميين، فجن جنونهم فقالو أحسن قحت.

طيب نحن قلنا الكلام دا لي، بسبب واحد، عشان الناس ماتتفاجأة وتكون متوقعة أي حاجة، ومستعدة تماما لخوض معركة ضد الجميع، حرفيا ضد الجميع، داخليا وخارجيا، ونحن سننتصر لأننا الجيل الذي أقسم علي وضع حد للإنقلابات العسكرية في السودان، ونضع حدا للإستهبال السياسي، ودي معركة وجودية بالنسبة لينا، ياتغيير حقيقي يغير مسار التاريخ، أو نضال مستمر دون يأس واحباط إنشاء الله نقعد في الشارع دا عشرة سنين، بس
المصدر وزير سابق
محبة وسلام.

بقلم
Mohamed Khalifa