50% من مساحة السودان عبارة ذهب ومعادن والأخري عبارة عن مياه وغاز وبترول

• من أسباب الصراع الروسي الأمريكي علي السيطرة علي الملف السوداني ، القفزة الهائلة التي حققها السودان في مجال إنتاج الذهب إذ يبلغ ماينتجه السودان سنوياً من الذهب200طن وضعت السودان في المركز الثاني أفريقياً بعد دولة جنوب أفريقيا حيث أزاح السودان دولة غانا من المرتبة الثانية التي سيطرت عليها لسنوات .

• عالمياً يحل السودان في المركز الثامن وهو مركز متقدم في قائمة الخمسة الأوائل التي تتصدرها الصين بينما تحل روسيا في المرتبة الثانية !!

• قبل أيام تناقلت مجالس السياسة والاستخبارات خبراً عن إغلاق قوات شبه عسكرية للحدود بين السودان ودولة أفريقيا الوسطي والتي ترقد علي ثروات هائلة من الماس واليورانيوم ودخلت روسيا بثقلها في هذه الدولة الأفريقية وبسطت سيطرتها التامة علي حساب الدور والطمع التاريخي لفرنسا والتي نهبت ثروات الماس من أفريقيا الوسطي وظلت (فرنسا) مصدر عكننة وإثارة للمشاكل الحدودية بين بانقي والخرطوم.

• خبر إغلاق الحدود بين السودان وأفريقيا الوسطي تم نقله إلي الخرطوم عن طريق (الأمريكان) الذين يبدون منذ فترة قلقهم الواضح من تنامي الدور الروسي في السودان لكن لايستطيعون فرض إرادتهم علي الحكومة السودانية الحالية بالتوقف عن التعامل مع روسيا كماطلبوا من قبل من الدكتور عبد الله حمدوك والفريق البرهان وبصرامة منع التعامل مع دولة الصين وهو مايحدث الآن قولاً وفعلاً !!

• إذا جددنا التذكير بأن 50% من مساحة السودان عبارة ذهب ومعادن وال50%الأخري عبارة عن مياه وغاز وبترول ، إذا جددنا التذكير بهذا فسنتفهم لماذا يريد بعضهم إطالة عمر الفترة الانتقالية في السودان ووضع عراقيل أمام الذهاب إلي صندوق الانتخابات ليختار الشعب السوداني حكومة منتخبة تضع حداً للنهب المنظّم والمتسارع لثروات السودان والتي تضيع يومياً بسبب حالة السيولة الأمنية والسياسية التي جعلت مركز القرار بيد أكثر من جهة عسكرية وشبه عسكرية !!

عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version