الطاهر التوم: كتبت قبل عام عن (حوار مع صديقي القحاتي) !

▪︎ ورطة صديقي القحاتي إنو زمن البشير حاكم كان شغال صباح ومساء ضد رفع الدعم عن السلع ، وضد تعويم الجنيه ، ويبكي على الشعب ال ح تدمره هذه السياسة ال ح تشتغل بيها حكومة الكيزان .

وبعد وصلت قحت لكرسي الحكم وهم عاوزين يطبقوا نفس السياسة ال كان بيرفضوها وبيقولو بخطورتها وتدميرها للبلد زمن الكيزان ، بقى هو ذاتو ( صديقي القحاتي ) مرة تانية عاوز يقنع الشعب السوداني بإنو التحرير والتعويم دا اهم شيء لصالح البلد !!!

. مشكلة تفكير صديقي القحاتي بيبني منطقه حسب موقعه حاكم ولا معارض ؛ وحسب مصلحته الحزبية او الشخصية ، وبيتدرع بالعموميات ، وبالعاطفية الفجة والمسنودة بحملة الكراهية وشيطنة المختلف معاهو ! عشان كده بيزور بوستات لمعارضيه ومخالفيه ومنهم المؤتمر الوطني تدعو لعدم التحويل عبر البنك عشان يقول للناس شفتو الكيزان ..معناها نحن ماشين صاح.. يلا عشان هم قالو كده حولوا بالبنك عليكم الله !! وشغال حملة التحويل عن طريق البنوك باعتبارها دي خلاصة سياسة التعويم وطوق النجاة ، مشفوعة مع شوية عبارات ودموع (يا سلام شوفوا بالله الراكز دا حول عبر البنك !! ) .

▪︎ معركة صديقي اليوم ما عادت مع الكيزان ودي الحاجة الوحيدة المدرب عليها وبيعرف يشتغلها صاح ! ..مشكلتو اليوم مع جماعته( قحت) المنقسمة والمتصارعة ، ومن قبل مع الواقع ال بيختبر كل مقولات قحت القديمة في المعارضة والجديدة وهي في الحكم ..من نحن ضد رفع الدعم الى نحن مع رفع الدعم !!.. ونحن ضد الدعم السريع الى حميدتي الراجل الضكران ال خوف الكيزان !! ومن ما تحولوا قروشكم عبر البنك يا مغتربين الى حولوا قروشكم عشان الوطن ومن … ومن .. !

▪︎ لكن برغم كل هذا “التغير” يظل الثابت الوحيد في حملات وخطاب صديقي ” القحاتي” هو التغبيش والتضليل والكراهية !

الطاهر حسن التوم

Exit mobile version