السودان لم يطلب حضور البعثة الاممية ومن فعل ذلك هو الموظف السابق واللاحق في الأمم المتحدة حمدوك ويجب طردها

#كفوا_الأيادي_عن_بلادنا
فولكر بيرتس وبعثته الأممية
قال:
لماذا أراك متحاملا على المبعوث الأممي فولكر بيرتس
قلت:
وما شهادة تحاملي عليه هل أساءت إليه أو سببته أو شتمته شخصيا ؟
قال:
ليس شخصيا ربما ولكنك تهاجم البعثة وهو رئيسها وتدعو لطردها وكأنها فاشلة ولا نفع منها.
قلت:
أما إنها غير مرغوب فيها وهي فاشلة ولا نفع منها فصحيح قد قلت هذا وسوف أردده وسوف أثبت لك ذلك. أما إني أهاجم الرجل شخصيا فهذا غير صحيح بل هو محل الاحترام عندي بصفته مثقفا وكاتبا وباحثا ودبلوماسيا مرموقا لكنه وبعثته في المكان الخطأ في الزمان الخطأ وقد تكاثر منه ومنها الخطأ.
قال:
كيف؟
أشرح ما أوجزت وفصل ما أجملت
قلت:
حسنا… أما أنه في المكان الخطأ فالسودان ليس دولة فاشلة رغم فشل حكوماتها . ففشل الحكومة لا يعني فشل الدولة. فالدولة لا تزال مؤسساتها الأمنية والإدارية و النظامية والأمنية قائمة وصامدة . ولم تتفكك كما حدث في بلدان أخرى مثل سيراليون ورواندا و الصومال( في وقت من الأوقات) فهي لم تفشل حتى توضع في الرعاية الخاصة لشؤونها الداخلية بواسطة الأمم المتحدة.
ثم أخبرني حتى في تلكم البلدان عن نجاح أحرزته بعثات الأمم المتحدة في أعادة الإستقرار و الأمن والأمان.
ثم أنه كان دائما تماسك السودان من تماسك مؤسساته الأجتماعية وليس تماسك مؤسساته السياسية فحسب. ولولا ذلك لفشل البلد بالفعل فالمجتمع الأهلي هو من ينهض دائما لسد النقص في الأمن وحفظ النظام وتوفير الطعام ودعم التعليم والخدمات.
وقد علم المستعمرون الإنجليز هذا الأمر فوكلوا للأهالي مهاما عديدة وأتكلوا عليهم في ضمان الأمن و الإستقرار.
قال :
لكن السودان طلب حضورها ولم تحضر من تلقاء ذاتها
قلت:
السودان لم يطلب حضورها بل من طلب حضورها هو الموظف السابق واللاحق في الأمم المتحدة حمدوك فهو من إستدعى رؤساءه السابقين ولم يشاور أحدا.
وأرتبك المكون العسكري وعجز أن يسحب الطلب رغم أنه كان في موقع السيادة وأكتفى مجلس السيادة بتعديلات في مهمة البعثة… لكن لا المكون العسكري ولا مجلس السيادة ولا حمدوك يملك الحق في دعوة جهة أجنبية للتدخل في الشأن السيادي السوداني.
بل أن هذه الجهة لا تملك التفويض لتوقيع معاهدة دولية أو أتفاق دولي جماعي أو ثنائي ولا يكون ذلك الاتفاق صحيحا وملزما وفق القانون الدولي حتى يصادق عليه برلمان منتخب.
لذلك فإن حضور البعثة وتدخلها في الشأن السوداني مستكره مرفوض وقد أظهر غالب الشعب رفضه لها.
قال :
ولكنها في ظروف النزاع هذه قد تكون مفيدة
فكيف تصفها بأنها فاشلة
قلت :
أولا في نزاع أهل البيت لا يصلح للصلح إلا أهل البيت وحدهم.و بخاصة يصلح للصلح من لم يكن طرفا في النزاع. نتعلم ذلك من ديننا الذي علمنا أنه في نزاع الزوجين فإن الوسطاء هم حكم من أهله وحكم من أهلها.
وفي مبادرات أهل البيت مندوحة عن حشر أنوف الأجانب في خصوصية أمرنا
قال :
ولماذا لانمنحها فرصة ربما تنجح
قلت :
إنت لا تمنح فرصة للطفيلي الذي يتدخل في شأنك الخاص دون دعوة منك…. ولكنها نالت هذاالفرصة
لأكثر من سنة فماذا فعلت؟؟ هل نجحت أم فشلت؟
أولا:
فشلت في إتخاذ أية خطوة في سبيل التحضير للإنتخابات وهو ما كان ينبغي أن يكون أهتمامها الأول
ثانيا:
فشلت في أن تنبس بكلمة حق واحد في وجه الإنتهاكات الفادح لحقوق الانسان التي شملت حبس الناس لسنوات بغير تهم أو تهما ملفقة سخيفة مثل تهم لفقت لبروفيسور غندور وأصحابه وفشلت أن تنبس ببنت شفة وهي تري آلاف الموظفين والعمال و المهنيين يطردون من وظائفهم بل تواطأت بأن شاركت لجنة قراقوش في مؤتمراتها وأمدتها بالنصائح في كيفية تطهير المؤسسات كما تزعم .
ورأت البعثة كيف كانت تصادر الممتلكات فى انتهاك صريح ليس للقانون بل للدستور بغير أحكام قضائية بل ذهبت لأبعد من ذلك. هي ترى كل هذه الأنتهاكات فقرظت أداء حكومة حمدوك في شأن حقوق الإنسان ثم تأتي إنت لتخبرني أن نمنحها فرصة… لقد أظهرت لبعثة تحيزها وهي تمثل الأمم المتحدة التي كان ينبغي ان تمثل الإنسانية جمعاء فلم تنظر للمواطنين السودانين نظرة مساواة منصفة .فهي تنحاز بلا حياء لطائفة منهم توظفهم وتساندهم وتطالب بحقوقهم وحدهم دون سواهم .
لقد نالت بعثة بيريتس الفرصة وفشلت عمليا و أخلاقيا.
قال:
وما العمل؟
قلت:
تطرد بس
أمين حسن عمر

Exit mobile version