أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، أنه ناقش مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر اتصال هاتفي، الوضع الأمني الحالي في دونباس.
وكتب زيلينسكي في تغريده على موقع “تويتر”، حول اتصاله بنظيره الفرنسي: “استمرارا لمحادثة الأمس، أبلغت إيمانويل ماكرون بالوضع الأمني الحالي و(القصف الاستفزازي الجديد)، إننا نؤيد تكثيف عملية السلام، نحن نؤيد الاجتماع العاجل لمجموعة الاتصال الثلاثية” والوقف الفوري لإطلاق النار.
قالت سلطات جمهورية لوغانسك الشعبية “المعلنة من جانب واحد”، في وقت سابق من اليوم الأحد، إن الأمن الأوكراني ارتكب ما مجموعه 49 انتهاكا لوقف إطلاق النار من يوم السبت، بما في ذلك المدفعية الثقيلة.
وأضافت أن الأمن الأوكراني استخدم قذائف عيار 120 ملم، والتي تحظرها اتفاقات مينسك.
وبدوره، قال ممثل القوات الشعبية التابعة لجمهورية دونيتسك: “من الجدير بالذكر أنه خلال قصف قرية زايتسيفو، استخدم المسلحون الأوكرانيون قذائف (RHV-HEF) من عيار 30 ملم وهي قنابل آلية صنعها مصنع أرسنال البلغاري”، وشدد على أن هذه الحقيقة تؤكد كيف “يضخ الغرب لأوكرانيا” أسلحة فتاكة لاستخدامها في إطلاق النار على أراضي الجمهوريات..
واحتدم الوضع في دونباس، بعد تبادل السلطات الأوكرانية وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من جانب واحد اتهامات بخرق اتفاقات مينسك وانتهاك نظام وقف إطلاق النار.
وتدفع سلطات كييف، منذ فترة، بقوات إضافية ومعدات عسكرية ثقيلة، إلى خط التماس الفاصل بين قواتها المسلحة، والقوات التابعة لجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ما يرفع من حدة التوتر القائم في منطقة “دونباس”، جنوب شرقي أوكرانيا
العربية نت