إسماعيل حسن يكتب : الليلة لازم ننتصر

* إلى الفرسان الحمر مع التحية والتجلة والتقدير.. طالما أن الكورة كورتنا.. وملعب السلام بالقاهرة اخترناه بأنفسنا ليكون ملعباً لنا في أولى مبارياتنا في مجموعات “بطولة الأندية الأفريقية الأبطال” أمام “صن داونز” عصر اليوم، يبقى لازم ننتصر.. لازم ننتصر يعني لازم ننتصر.

* الكورة عاقلة الكورة مجنونة؛ لازم ننتصر.. بدون جمهور، بحضور جمهور؛ لازم ننتصر.. التحكيم عادل، التحكيم ظالم؛ لازم ننتصر.

* قدمنا عرضا، أو لم نقدم عرضا؛ لازم ننتصر.. بأهداف ملعوبة، أو بأهداف ستروبيا؛ لازم ننتصر..

* وإلا.. صدقوني الطريق إلى المرحلة التالية للبطولة سيكون أصعب من صعب.!!

* والسؤال.. لماذا لا نفوز ونحن “65” يوماً في معسكر مقفول.. وحالة استعداد وإعداد متواصلين بواحد من أفخم فنادق القاهرة..؟؟؟

* مدربنا إنجليزي من العيار الثقيل.. وأركان حربه من كبار مدربينا الوطنيين.

* أدينا “8” مباريات ودية في مصر مع عدد من أنديتها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.. ومباراتين رسميتين في الدوري المحلي بالخرطوم أمام فريقين من أقوى فرق الممتاز.

* أفيعقل بالله عليكم بعد هذا كله أن نخرج من مباراة اليوم بأقل من نقاطها الثلاث؟؟!!

* إذا كان “صن داونز” بطلاً من أبطال هذه البطولة الأولى عام 2016، ووصيفها عام 2001، فنحن بطل من أبطال البطولة الثانية “الكونفدرالية” بمسماها القديم عام 1989، ووصيفها بمسماها الجديد عام 2007.. والجاهل من يعتقد أن هنالك فرقاً بين البطولتين..!! وما علينا من جهله.

* وإذا كان الخوف من التحكيم، باعتبار أنه ياما ظلمنا وحرمنا من انتصارات مستحقة؛ فمن حسن الحظ أن طاقم التحكيم اليوم تونسي مشهود له بالنزاهة..

* إذن.. ما عندنا أي سبب.. كل الظروف مواتية لنستهل مشوارنا في مجموعات الأبطال اليوم بفوز مستحق، وننتزع النقاط كاملة بإذن الواحد الأحد..

آخر السطور

* إذا كسب المريخ نقاط جميع المباريات التي تخصه، فمرحبا به في ربع نهائي البطولة.

* الدعوات قبل وأثناء المباراة.. والابتهال إلى الله بأن يثبت أقدامهم ويعينهم على تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، هي أفضل ما يمكن أن يقدمه الصفوة في جميع أنحاء العالم لنجومهم اليوم..

* وهتافات “بالطول والعرض مريخنا يهز الأرض.. وفوق فوق مريخنا فوق” هي أفضل ما يمكن أن تقدمه الأعداد التي ستتواجد داخل إستاد السلام لهم..

* نجوم الخبرة في التشكيلة، يقع عليهم عبء التوجيهات الفنية أولاً بأول أثناء المباراة، أكثر مما تقع على المدرب..

* التركيز أمام المرميين يعني الاستفادة من الفرص التي تلوح لنا، وفي نفس الوقت تأمين مرمانا من الفرص التي تلوح لخصمنا..

* ختاماً.. إلهنا أنت جاهنا.. فكن عونا لنا وانصرنا على خصمنا، فما النصر إلا من عندك..

* وكفى بك وكيلا..

صحيفة الصيحة

Exit mobile version